-
الأمن القومي الأميركي: إيران قدمت تنازلات في قضايا حساسة
شدد مجلس الأمن القومي الأميركي، يوم الثلاثاء، على أن إيران قدمت تنازلات في قضايا حساسة وليس واشنطن، مردفاً أن الرئيس جو بايدن كان حازماً وثابتاً في أنه لن يرفع تصنيف الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب.
وأكد على أن التوصل لاتفاق يحتم على طهران اتخاذ خطوات لتفكيك برنامجها النووي، مبيناً أنه يحظر على إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3.67%، كما أنه لا يتوجب تخزين أكثر من 300 كلغ من اليورانيوم حتى عام 2031.
اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي.. إيران تخلت عن بعض مطالبها بالاتفاق النووي
كذلك شدد المجلس ضمن بيانه على أنه على إيران التخلص من مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و 60%، وأيضاً إيقاف عمل أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم، كما نوهت البيان إلى أن أي اتفاق محتمل يفرض على إيران فترة 6 أشهر قبل استئناف أنشطتها.
وفي ظل تلك الضبابية، شدد مسؤول أميركي كبير على إمكانية الوصول لاتفاق نووي جديد ليست واضحة حتى اللحظة، وأردف المسؤول الذي اشترط عدم ذكر هويته لحساسية الأمر، يوم الثلاثاء، أن بعض الفجوات لا تزال قائمة بين واشنطن وطهران.
بيد أنه كشف في الوقت نفسه، أن طهران تخلت عن بعض الشروط الأساسية لإحياء الاتفاق النووي، مثل التخلي عن شرط إنهاء تحقيقات وكالة الطاقة الذرية، مؤكداً أنها تراجعت كذلك عن بعض الشروط الرئيسية الأخرى، قائلاً: "على الرغم من أن طهران تقول إنه يتعين على واشنطن تقديم بعض التنازلات، فقد تخلت عن بعض مطالبها الأساسية"، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
من طرفه، كشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل أن أغلب الدول المشاركة في المحادثات النووية وافقت على النص أو المقترح الأوروبي، مضيفاً في مقابلة مع التلفزيون الإسباني، الثلاثاء أيضاً: "معظمهم موافقون، لكن ليس لدي رد بعد من الولايات المتحدة، وهو ما أتوقعه خلال هذا الأسبوع".
ليفانت-وكالات
