-
الإخوان يعتدون على برلمانية تونسية طالبت بسحب الثقة من الغنوشي
دانت كتلة حركة تحيا تونس قيام بعض زوار مجلس نواب الشعب التونسي بالاعتداء على نواب كتلة الدستوري الحر، وذلك بعد قيامهم بفضح ممارسات حركة النهضة الإخوانية في تونس.
كما اعتبرت حركة "تحيا تونس"، أن ذلك يشكل تهديداً لسلامة النواب وأمنهم أثناء مباشرة مهامهم.
فيما طالب كل من حزب "قلب تونس" وكتلة حركة "تحيا تونس" البرلمانية، في بيانين صدرا عنهما السبت، بفتح تحقيق جدي بخصوص ما وصفوه بـ"الاعتداء على نواب كتلة الدستوري الحر ورئيستها عبير موسى".
كما نبًهت حركة "تحيا تونس" إلى خطورة الخطاب التحريضي المعتمد من بعض الأطراف، وقالت إنه يفتح باب العنف السياسي من جديد، مطالبة بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والكشف عن ملابسات هذه الحادثة.
في حين ندد حزب "قلب تونس"، في بيانه، باقتحام مجلس نواب الشعب يوم الخميس من قبل غرباء عن المجلس والاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي على أحد نواب الشعب، عبير موسي وعلى أعضاء كتلتها، معبرا عن استيائه الشديد واستنكاره لهذه العملية التي قال إنها تعد سابقة خطيرة من شأنها أن تضرب في العمق حرية التعبير والمسار الديمقراطي في البلاد.
وكانت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى قد طالبت مجدداً زملاءها من مختلف الكتل النيابية بتوقيع عريضة لسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب، زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي، على خلفية زيارته يوم السبت 11 يناير الحالي، وبعد يوم فقط من سقوط الحكومة المقترحة في البرلمان، إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي في اجتماع وصف بـ"السري".
فيما أكد الحزب انشغاله العميق بما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية حول إحباط عملية التخطيط لاغتيال النائبة مباركة عواينية ورفضه لكل انجرار إلى أسلوب الاغتيالات لحسم الخلافات وتعاطفه وتضامنه الكامل معها، مثمّنا اليقظة الأمنية والعسكرية في إفشال مخططات استهداف الدولة ومؤسساتها وأمن البلاد.
ليفانت-إذاعة شمس التونسية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!