-
الإدارة الذاتية منددةً بالهجوم الإيراني: "تنسجم مع مصالح وأهداف تركيا"
في ظل الصمت الدولي والتواطؤ الروسي، تواصل إيران وميلشياتها تدمير سوريا وقتل أبنائها وسرقة ثرواتها، وتستهدف بشكل متكرر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف الدولي الذي يدعمها في محاربة تنظيم "داعش".
وقد أصدر مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيانين نددا فيهما بالهجوم الذي شنه فصيل إيراني على حقل العمر شرقي دير الزور، والذي أدى إلى مقتل ستة من مقاتلي "قسد"، واعتبراه محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويعد هذا الهجوم الإيراني الأحدث في سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف قوات "قسد" والتحالف الدولي في شرق سوريا، حيث تنتشر الميليشيات الإيرانية بكثافة، وتحاول فرض نفوذها على السكان والموارد.
اقرأ أيضاً: الأردن ينفي مشاركته بالضربات الأمريكية على مليشيات إيران بالعراق
وقد تبنى فصيل موالٍ لإيران يسمى "سرايا ثائر العاشوراء" الهجوم على أكبر القواعد الأميركية في سوريا، واستخدم فيه طائرة مسيرة مفخخة.
وقالت "مسد" في بيانه إن هذا الفصيل هو نفسه الذي حرض وأثار النعرات في أيلول من عام 2023، وكاد يأخذ دير الزور وأهلها إلى منزلقاتٍ شديدة الخطورة.
ودعا السكان إلى أخذ الحيطة والحذر تجاه المشاريع التي تهدف إلى "توريط دير الزور في أجنداتٍ يخطط لها أعداءُ الحرية وقيم الديمقراطية".
ومن جهتها، نددت الإدارة الذاتية بالهجوم الإيراني، وقالت في بيانها إنها "لن تقف مكتوفة الأيدي"، وحذرت من جرّ المنطقة نحو الفوضى التي سيستفيد منها "داعش" والقوى المراهنة على هذه الفوضى لتحقيق مصالحها، كما أن تلك التطورات تنسجم مع مصالح وأهداف تركيا.
وطالبت الإدارة القوى الفاعلة في سوريا بـ "ضرورة إدراك مخاطر التصعيد وحيثياته"، مشيرةً إلى أنه يأتي في سياق تفاهم جرى في محادثات أستانا الأخير³.
وأكدت الإدارة أن استهداف أكاديمية تدريب لقوات الكوماندوس في حقل العمر "ما هو إلا مخطط نحو خلق الفوضى وعرقلة جهود قواتنا في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب".
وتستخدم إيران سوريا كساحة لتصفية حساباتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية، وتحاول تحويلها إلى مستعمرة إيرانية تخضع لمشروعها الطائفي والتوسعي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!