-
الإرياني: ميليشيا "الحوثي" قتلت 18 طفلاً بأدوية سرطان فاسدة
اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس الجمعة، مليشيا الحوثي بأنها وزعت كمية من الأدوية منتهية الصلاحية على المستشفيات بعد التلاعب بتاريخ الانتهاء، مما تسبب في وفاة أكثر من 18 طفلاً من مرضى سرطان الدم.
وقال الإرياني في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن ميليشيا الحوثي تتحمل "المسؤولية الكاملة عن فاجعة وفاة أكثر من 18 طفلاً من مرضى سرطان الدم، بعد توزيعها جرعة دواء كيميائي منتهي الصلاحية، تم تكديسه لفترات طويلة في مخازن المليشيا، وحقن الأطفال الضحايا بالجرعة الملوثة في أحد المستشفيات بالعاصمة المختطفة صنعاء".
اقرأ أيضاً: خطأ طبي يودي بحياة 10 أطفال في اليمن
وأوضح الوزير اليمني بأن التقارير تؤكد أن مليشيا الحوثي قامت "بتوزيع جرعة من الأدوية منتهية الصلاحية، كانت قد حصلت عليها كمساعدة مجانية من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة أخرى، وباعت جزءا منها، وخزنت كميات أخرى لفترات طويلة، قبل أن تقوم بالتلاعب بتاريخ الانتهاء وتوزيعها على المستشفيات".
كما طالب الإرياني المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة المتورطين فيها.
والجدير بالذكر بأن المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي في اليمن تعاني من غياب الرقابة الطبية، كما أن 48 في المئة تقريباً من المرافق الصحية خرجت من الخدمة جزئياً أو كلياً وفق تقارير طبية.
ويشهد اليمن نقصاً كبيراً في الأدوية والمعدات الطبية نتيجة الحرب المستمرة منذ 2014 بين الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية والحوثيين المؤيدين لإيران، الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق شاسعة.
ويدفع سكان اليمن، خصوصا الأطفال، ثمن الحرب، إذ يواجه ملايين منهم خطر المجاعة فيما يعاني كثيرون من أمراض لا علاج لها في بلدهم.
ومنذ بداية النزاع، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من عشرة آلاف طفل، بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مارس الماضي. ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير.
ليفانت نيوز_ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!