الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الإكوادور.. احتجاجات على غلاء المعيشة وللمطالبة بخفض أسعار المحروقات

الإكوادور.. احتجاجات على غلاء المعيشة وللمطالبة بخفض أسعار المحروقات
الاحتجاجات في الإكوادور \ تعبيرية

توسعت حدة المظاهرات في الإكوادور في اليوم الـ11 لاحتجاجات ضد الغلاء، سقط خلالها 6 قتلى حتى الآن.

ويساهم قرابة 14 ألف متظاهر في كل أرجاء البلاد في احتجاجات على غلاء المعيشة وللمطالبة بخفض أسعار المحروقات، على ما تفيد الشرطة التي تقدر عددهم في العاصمة كيتو بنحو عشرة آلاف.

وفرقت الجمعة، الشرطة محتجين كانوا يسعون إلى اقتحام البرلمان في كيتو، فيما أدت المواجهات التي امتدت إلى مناطق أخرى من العاصمة إلى مقتل 3 متظاهرين الخميس، على ما أفاد تحالف المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، ما يرفع الحصيلة إلى ستة قتلى منذ بدء الأزمة.

اقرأ أيضاً: عشرات القتلى في أعمال شغب في سجن الإكوادور وفرار أكثر من مئة

وقتل الخميس، متظاهر عمره 39 عاماً بالرصاص، ومات شاب كان بجواره، وفي كاسبيغاسي في ضاحية كيتو، قتل أحد السكان الأصليين في مواجهة مع العسكريين، وفق التحالف كذللك.

وذكر الجيش من طرفه إن جنوداً كانوا يواكبون قافلة لنقل الطعام "تعرضوا لاعتداء من قبل مجموعة عنيفة" في كاسبيغاسي ما أدى إلى إصابة 17 عسكريا بجروح خطرة.

ونوه التحالف إلى إصابة 92 شخصاً وتوقيف 94 منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، فيما كشفت الشرطة من جهتها إصابة 74 عنصرا من قوات حفظ الأمن.

وعقب ظهر الخميس، دخل آلاف من السكان الأصليين مطلقين صيحات الفرح، دار الثقافة في كيتو التي احتلتها القوى الأمنية منذ أيام عدة، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس، حيث يشكل المركز الثقافي هذا ملتقى للسكان الأصليين في العاصمة، وكان الوصول إليه بحرية أحد شروط المتظاهرين لمباشرة التفاوض.

وذكر أحد زعماء السكان الأصليين ليونايداس إيسا المسؤول عن اتحاد القوميات الأصلية في الإكوادور (كوني) كبرى منظمات السكان الأصليين "هذا انتصار لكفاحنا!".

وأتاحت الحكومة بنهاية المطاف للمتظاهرين بدخول هذا المكان الذي له دلالات رمزية كبيرة "لما في ذلك مصلحة الحوار والسلام"، على ما قال وزير الشؤون الحكومية فرانسيسكو خيمينيس في شريط مصور عرضته وسائل الإعلام.

وأردف الوزير أن "الهدف يتمثل في وقف قطع الطرقات والمظاهرات العنيفة والهجمات في أماكن متفرقة"، في حين أن رئيس البلاد غييرمو لاسو المصاب بكوفيد مضطر إلى عزل نفسه.

وعلى الرغم من تحقيق طلب المتظاهرين من أجل الحوار فإن مجموعة بقيادة نسائية اقتحمت حرم البرلمان، فيما تصدت عناصر الشرطة المنتشرون في المكان للمحتجين مستخدمين الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية، فيما رد المحتجون بعنف وألقوا الحجارة والمفرقعات فضلا عن الزجاجات الحارقة.

وخلال تظاهرات عام 2019 ، اقتحم محتجون مقر الحكومة واحتلوا لفترة وجيزة البرلمان وأحرقوا مبنى ديوان المحاسبة وهاجموا مكاتب وسيلتين إعلاميتين، حيث حمل السكان الأصليون يومها مسؤولية هذه الأعمال إلى "مندسين".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!