الوضع المظلم
الثلاثاء ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتجهان لفرض عقوبات جديدة على إيران

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتجهان لفرض عقوبات جديدة على إيران
أمريكا والاتحاد الأوروبي

في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، يبدو أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يسيران على خطى متوازية نحو تشديد الضغوط على إيران عبر فرض عقوبات جديدة، ردًا على الهجوم الأخير الذي استهدف إسرائيل.

وقد أكد دبلوماسي بارز في الاتحاد الأوروبي أن هناك توجهًا نحو اتخاذ إجراءات عقابية ضد طهران، فيما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن نيتها فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية.

وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، صرحت بأن الأعمال الإيرانية تشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة وقد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية سلبية.

اقرأ أيضاً: بين الرد والتحفظ: إسرائيل تستعد لمواجهة تداعيات الهجوم الإيراني

وأكدت على استعداد الولايات المتحدة لاستخدام العقوبات كأداة لمواجهة ما وصفته بـ"الأنشطة الخبيثة والمزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها إيران، وأضافت يلين أن الوزارة قد استهدفت أكثر من 500 فرد وكيان مرتبطين بالإرهاب الذي تدعمه إيران منذ عام 2021.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن قيادة إسرائيل لهجوم دبلوماسي ضد إيران، يسير جنبًا إلى جنب مع الرد العسكري على الهجمات الصاروخية والمسيرة.

كاتس أوضح أنه تواصل مع 32 دولة وعشرات الوزراء والمسؤولين الدوليين لحشد الدعم لفرض عقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني ولإعلان الحرس الثوري الإيراني كـ"منظمة إرهابية".

في سياق متصل، توقع مراقبون أن تقوم إسرائيل برد محدود يستهدف مواقع عسكرية داخل إيران، وإمكانية شن هجمات سيبرانية، بالإضافة إلى ضرب الميليشيات المدعومة من إيران في دول عربية مختلفة، وهذه التوقعات جاءت عقب الرد الإيراني الذي استهدف الأراضي الإسرائيلية بطائرات وصواريخ.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن عن نية بلاده الرد على إيران "لكن بحكمة"، مشددًا على أن الرد سيكون متناسبًا وأن إيران يجب أن تشعر بالضغط كما شعرت به تل أبيب، ودعا نتنياهو المجتمع الدولي إلى الوقوف موحدًا في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الإيراني".

وأكدت الولايات المتحدة، دعمها لإسرائيل، إنها دعت إلى التهدئة وضبط النفس، وهو الموقف الذي تبنته أيضًا العديد من الدول الغربية والعربية، وأبلغت واشنطن تل أبيب بأنها لن تشارك في الضربات ضد طهران أو وكلائها، على الرغم من مشاركتها الفعالة في التصدي للهجمات الإيرانية الأخيرة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!