-
البعثة الأممية للسودان ترد على المطالبات الشعبية بطردها
أفصحت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، الأربعاء، عن خروج مجموعة تظاهرت أمام مقر البعثة في الخرطوم، دعت إلى طردها، وشددت في تغريدة عبر تويتر على دفاعها عن حرية التجمع والتعبير، منوهةً إلى أنها عرضت على المتظاهرين استقبال وفد منهم في مقرها إلا أنهم أبوا ذلك.
وبينت أنها موجودة بناء على طلب السودان وتفويض واضح من مجلس الأمن، وذلك بعدما تظاهر سودانيون أمام مقر البعثة في الخرطوم الأربعاء، رفضاً للتدخل الخارجي، مرددين شعارات تطالب بطرد البعثة من البلاد.
اقرأ أيضاً: السلطات السودانية تعتقل أعضاء في منظمة أطباء بلا حدود
وكان قد تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في يونيو/حزيران من عام 2020، قرارين بخصوص الحالة في السودان، ووفق القرار الأول رقم 2524، قرر المجلس إنشاء بعثة جديدة للمساعدة في الفترة الانتقالية في البلاد، هدفها (يونيتامس)، المساعدة في تحول البلاد إلى حكم ديمقراطي، ودعم حماية وتميكن حقوق الإنسان والسلام المستدام.
كذلك كشفت أنها ستدعم الوحدة، وكذلك عمليات السلام وتنفيذ اتفاقيات السلام في المستقبل، ومن ضمنها المساعدة على بناء السلام والحماية المدنية وسيادة القانون، لاسيما في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وكان قد أعلن رئيس "يونيتامس"، فولكر بيرتس، في 8 يناير الجاري، عن إطلاق عملية سياسية بين الأطراف السودانية، بغية الاتفاق على مخرج من الأزمة الراهنة هناك؛ مشدداً على أن العملية تتضمن المكون العسكري، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، والجماعات النسوية، ولجان المقاومة.
ويعيش السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، بينها العاصمة الخرطوم، وأم درمان؛ تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر 2021، حيث يعتبرونها انقلاباً عسكرياً.
ليفانت-وكالات
