الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البقلاوة السورية.. وردود الفعل على مقتل الإرهابي قاسم سليماني

البقلاوة السورية.. وردود الفعل على مقتل الإرهابي قاسم سليماني
البقلاوة السورية.. وردود الفعل على مقتل الإرهابي قاسم سليماني

مازالت كرنفالات الفرح يمقتل الإرهابي قاسم سليماني مستمرة بين السوريين، الذين لاقوا الموت والاعتقال والتشرد على يد الحرس الثوري الإيراني وميليشياته في سوريا، ودعمه العسكري للنظام السوري الذي مازال يقصف مدنهم وقراهم.


هذا وأكد العديد من السوريين أنه لايجوز "التشفي" بالموت، إلا أن موت ديكتاتور ومجرم كسليماني هي خطوة نحو القصاص من جميع المجرمين الذين ساهموا في المقتلة السورية، وكانوا شركاء مع الأسد بتهجير أهلهم واعتقالهم وقتلهم بحجة الدفاع عن نظام الأسد في سوريا.


ووزّع مدنيون (البقلاوة) في محافظة إدلب التي عانت ومازالت من قصف النظام السوري؛ على المارة احتفالاً بمقتل قاسم سليماني.


وقال الصحفي السوري صخر إدريس: "من وزّع البقلاوة في الضاحية اللبنانية يوم احتلال مدينة القصير السورية، عليه أن يتحمّل تبعات ذلك اليوم ويعذر موزعي البقلاوة من السوريين".


وأتى حديث الصحفي إدريس بمناسبة توزيع السوريين في الداخل والمهجر "بقلاوة" وهو نوع من الحلويات بمناسبة مقتل سليماني.


وأضاف: "يجب على السوريين الوقوف مع إخوتهم اللبنانيين والعراقيين واليمنيين وتوزيع البقلاوة عنهم، بسبب عجزهم، فهم غير قادرين على التعبير عن فرحهم اليوم خوفاً من إجرام إيران وحزب الله في هذه الدول وهذا مفهوم ومقدر".


كما أكد أن مقتل أحد مجرمي العصر الذي طالما نكّل بالسوريين واللبنانيين والعراقيين واليمنيين وجر الخراب إلى بلدانهم وساهم بقتلهم وتهجيرهم يعتبر أحد أهم أحداث 2020 المفرحة.


فيما أكد آخرون أن من أعلن عن بيانات نعي لمقتل سليماني هم شركاء في إجرامهم، وهنا يقول الكاتب والصحفي السوري ثائر الزعزوع: "نتمنى للمجاهدين التالية أسماؤهم أن يلتحقوا بسيدهم: خالد مشعل، رمضان شلح، حسن نصرالله، إذهبوا لتقبلوا يده هناك كما كنتم تقبلوها هنا".


أما سليمان شيخموس فقال: "إيران محور الشر والإجرام تودع المجرم ومرتكب المجازر قاسم سليماني، تحت مسمى الإسلام قتلوا ما قتلوا وارتكبوا المجازر، كما داعش وغيرها، أول من حزن على قاسم سليماني وزبانيته هم أيضاً ينادون بالإسلام والمقاومة كحركة حماس".


فيما أكد السوريون أن إيران هي وراء جميع الفوضى السياسية والعسكرية في المنطقة، وأنها قامت بتهديد واشنطن عن طريق سليماني، وهنا يقول الناشط السوري محمد النسر: "أبو مهدي المهندس القائد في الحشد الشعبي الذي قتل في الغارة الأمريكية مع قاسم سليماني كان قد هدد في خطاب يوم الاثنين الفائت 30 كانون الأول أمريكا مباشرة في مصالحها وقواعدها العسكرية في المنطقة، ويعتبر ممن أعطى الأوامر لمحاولة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد".


هذا ولم تحلو تعليقات السوريين من منشورات ترفيهية، كما فعل الناشط السوري أنس الخولي الذي قال: "اويهاااااا ويسعد صباحك يا #أبو_ايفانكا الأمريكاني، ويلي نتفتلوا ريشوا لـ#قاسم_سليماني، اويهاااااا وإن قدر الله وجلست مجاليسي، لأشتريلك عوامة وادفع من كيسي، وللللللليييييييششش".


ليفانت

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!