-
التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ثقافة جديدة في إقليم كردستان
درجت ثقافة جديدة بين الشباب في إقليم كردستان من خلال التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، حيث سجل بحسب الجهات المعنية أكثر من 1000 شخص أسمائهم للتبرع بأعضائهم بعد الوفاة.
بالرغم من عدم إقرار قانون يخص التبرع بالأعضاء البشرية في برلمان كردستان، إلا أن هناك حوالي 1000 شخص، أكثرهم من النساء، في إقليم كردستان، قاموا بتسجيل أسمائهم للتبرع بأعضائهم البشرية بعد وفاتهم.
وقال رئيس منظمة المتبرعين بأعضائهم البشرية في إقليم كردستان، فرهاد قادر، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، سجل حوالي 1000 شخص إسمه منذ بداية تأسيس منظمتنا قبل 6 سنوات وحتى الآن، وذلك للتبرع بأعضائهم البشرية بعد الوفاة للقطاع الصحي، حيث تشكل الإناث أكثر من 50% مقارنةً بنسبة الذكور.
وطالب رئيس المنظمة بإفتتاح مستشفى خاص للأشخاص الذين يريدون التبرع بأعضائهم، موضحاً بأنه كان هنالك شخصان قاما بتسجيل أسمائهم لغرض التبرع بأعضائهم البشرية بعد الوفاة، ولكننا لم نستطع الاستفادة من ذلك بسبب غياب مستشفى خاص يقوم بمثل هذه العمليات.
وأضاف، أنه في حال وجود مستشفى خاص، سنتمكن من نقل بعض الاعضاء البشرية من الشخص المتوفى، الى الشخص المريض، مثل نقل الكلية والقلب وبعض الأوردة، بالإضافة الى طلاب الكليات والمعاهد الطبية الذين سيتمكنون من اجراء الدراسات على هذه الأعضاء البشرية.
مبيناً، أن هنالك أشخاص تبرعوا بأعضائهم البشرية كالكلية مثلاً وهم لا يزالون على قيد الحياة.
ليفانت-روداو
التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ثقافة جديدة في إقليم كردستان التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ثقافة جديدة في إقليم كردستان
