-
ألمانيا.. التضخم إلى أعلى مستوياته في التاريخ
-
الذهب إلى تراجع
سجل مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا أعلى نسبة له على الإطلاق على أساس سنوي، وذلك على وقع أزمة الطاقة التي تشهدها القارة الأوروبية ككل بفعل الحرب في أوكرانيا.
ورغم إيجابية بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة صباح العام، استمرت سلبية بيانات التضخم في ألمانيا مرتفعة شهر تلو الآخر.
سجل مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا على أساس شهري في أكتوبر زيادة قدرها 0.9% أعلى من توقعات الخبراء بتسجيل 0.6%، وذلك بعد أن سجل المؤشر زيادة بنسبة 1.9% فقط الشهر الماضي، ما يمثل ارتفاعًا هائلًا في نسب التضخم.
فيما سجل على أساس سنوي زيادة قدرها 10.4% أعلى أيضاً من توقعات الخبراء التي توقعت تسجيله 10.1% فقط، وذلك بعد أن سجل 10% الشهر الماضي، حيث تعد هذه الزيادة هي الأعلى في تاريخ ألمانيا، ما ينذر بعواقب وخيمة ويعبر عن مدى الأزمة التي يعيشها أكبر اقتصادات أوروبا.
أظهرت بيانات اليوم الجمعة، أن الاقتصاد الألماني نما في الربع الثالث من العام على نحو غير متوقع، إذ نجا أكبر اقتصاد في أوروبا من خطر الركود في الوقت الحالي على الرغم من ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن إمدادات الطاقة.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي، إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0.3%، مقارنة بالربع السابق وفقاً للأرقام المعدلة موسمياً.
وشهدت أسعار الذهب تراجعاً كبيراً خلال تعاملات يوم الجمعة وتخلى عن الكثير من أرباحه السابقة، مما وضعه على الطريق نحو تكبد خسائر أسبوعية، بعدما كان يتجه لتحقيق أرباح.
اقرأ المزيد: دراسة: تأثير سلبي للتغير المناخي على الاقتصادات الناشئة
تراجعت أسعار عقود الذهب الفورية بنحو 0.72% لتصل إلى 1,651.27 دولارا للأوقية، وكذلك تراجعت العقود الآجلة للسبائك تسليم ديسمبر بنحو 0.68% لتصل إلى 1,654.20 دولارا للأوقية.
وفي نفس الوقت وفضلا عن الذهب، تراجعت عقود الفضة الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 1.07% إلى 19.29 دولارا للأوقية.
ليفانت نيوز _ وكالات
