الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
التضخم في السودان يتحرك عكس الجمود السياسي
السودان احتجاجات (ليفانت)

تتوجه أرقام التضخم بالسودان في اتجاه معاكس لحالة الجمود السياسي التي تمر بها الخرطوم، وهو ما أسفر عن انهيار الخدمات وتدني مستوى المعيشة وتراجع حاد للعملة المحلية.

حيث ذكر الجهاز المركزي للإحصاء في السودان يوم الأربعاء، إن معدل التضخم السنوي انخفض إلى 148.88% في يونيو، من 192,21% خلال مايو.

اقرأ أيضاً: السودان.. الجيش ينسحب والمتظاهرون.. على درب المدنية

وتراجع اقتصاد السودان في أعقاب أحداث أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي أدت إلى تعليق التمويل الدولي، كما تقلصت قيمة عملته إلى أكثر من الربع. ويعاني السودان كذلك من شح حاد في العملة الصعبة.

ودفع الانهيار السريع في الخدمات، بما في ذلك إمدادات المياه والكهرباء، المواطنين السودانيين لحساب تكلفة الجمود السياسي عقب أحداث أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويمر السودان بحالة الطوارئ منذ إعلان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، عن فك الارتباط بين المكونين العسكري والمدني عقب أن تشاركا في حكم البلاد في أعقاب الإطاحة بنظام عمر البشير، حيث تعيش البلاد منذ حل مجلس السيادة التشاركي والحكومة مظاهرات واحتجاجات متواصلة.

وقد حذر برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي، من أن 15 مليون شخص، أو قرابة ثلث السكان، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.

ويشير المانحون الغربيون إلى إن المساعدات الاقتصادية المجمدة لن تعود إلا عقب تعيين حكومة مدنية جديرة بالثقة، ويرى محللون أنه حتى لو جرى الوفاء بهذا الشرط، فسيكون من الصعب أكثر من ذي قبل على السودان حشد الدعم بعد الانقلاب الذي أضر بالعلاقات مع المقرضين الدوليين.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!