-
التهريب وأملاك المهجرين.. يشعلان نزاعاً بين مليشيات أنقرة برأس العين
ذكرت وكالة أنباء النظام السوري"سانا"، أن الاقتتال والاشتباكات النارية بين مجموعات المسلحين التي تدعمها تركيا غرب مدينة "سريه كانيه\رأس العين" بريف الحسكة الشمالي الغربي، قد تجددت ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وأوردت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، اندلعت بين مسلحي ما يسمى الفرقة 20، و فرقة الحمزة المدعومين من تركيا، في قرية مختلة غرب مدينة رأس العين، نتيجة خلافات بينهم حول السيطرة على طرق التهريب صوب الأراضي التركية، وعلى أملاك المدنيين الذين هجروهم من المنطقة.
ونوهت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة مجموعة من المسلحين، ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
اقرأ أيضاً: الأتراك يتدخلون بين ميليشياتهم في رأس العين.. لوقف الاقتتال
وكان قد أصيب عدد من المسلحين الموالين لتركيا في السابع من أبريل الجاري، نتيجة اقتتال بينهم بالأسلحة الرشاشة وقذائف (آر بي جي) داخل مدينة رأس العين أيضاً.
ولا تقتصر عمليات الاقتتال على منطقة واحدة دون غيرها، حيث تتقاتل المليشيات التابعة لأنقرة في كل المناطق التي تحتلها، ففي عفرين، اندلعت بعد عصر الخامس من أبريل الجاري، اشتباكات عنيفة بين مجموعتين تتبعان لميليشيا "فيلق الشام" التي تحتل قسماً من بلدة ميدانكي في ناحية شران بريف المنطقة ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا.
وأفادت وقتها، مصادر خاصة لـ"ليفانت نيوز"، من بلدة ميدانكي، أن المسلحين بدأوا بالشجار فيما بينهم، أثناء توزيع حصص الإفطار عليهم، بعد خلافهم على توزيع الحصص، لترتفع حدة الشجار بين الطرفين، مع تلفظهم بألفاظ نابية وتبادل الشتائم، التي طالت حتى الذات الإلهية، رغم ادعائهم أنهم يدافعون عن الإسلام، وأنهم صائمون.
وفيما بعد ارتفعت وتيرة الخلاف بين المجموعتين، لتندلع اشتباكات عنيفة بينهم، حيث أكد الأهالي، أن المسلحين استعملوا كافة أنواع الأسلحة خلال الاشتباكات من رشاشات وقذائف هاون ودوشكا، وامتدت الاشتباكات لتصل منازل المدنيين العزل، وسط انتشار حالة من الخوف والهلع والذعر بين صفوفهم.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!