الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • التوتر بين طهران ووكالة الطاقة الذرية يطيح بالريال الإيراني

التوتر بين طهران ووكالة الطاقة الذرية يطيح بالريال الإيراني
الريال الإيراني \ متداول

دونت العملة الإيرانية انهياراً جديداً، على خلفية توتر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، نتيجة عدم الشفافية حول أنشطتها النووية.

وذكرت مواقع إخبارية إيرانية معنية بتداول العملات في السوق الحرة، يوم الخميس، إن قيمة الدولار الأمريكي وصلت إلى 320 ألفاً و500 ريال، بعدما سجلت الأربعاء 310 آلاف ريال.

ونوه موقع "التجارة نيوز" إلى أن الريال الإيراني سجل تقلصاً كبيراً أمام جميع العملات الأجنبية، حيث وصلت قيمته أمام اليورو إلى 350 ألف ريال، فيما بلغت قيمته أمام الجنيه الإسترليني 400 ألف و500 ريال.

اقرأ أيضاً: سيعود النفط الإيراني المُصادر في اليونان إلى إيران بعد قرار المحكمة

ويعتقد مراقبون للشؤون الاقتصادية الإيرانية، أن الانهيار الجديد للريال، جاء على خلفية قرار اتخذه مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الأربعاء ضد إيران.

إذ تتأثر العملة الإيرانية، التي تتعرض بين الحين والآخر إلى انهيارات، بالقرارات الدولية وحزمة العقوبات التي تفرضها واشنطن، كونها متعلقة بالمفاوضات النووية وعملية إحياء الاتفاق النووي، التي أضحت قضية صعبة على خلفية هذا التوتر الإيراني الغربي.

ولدى تولي إبراهيم رئيسي السلطة في إيران، كان الدولار الأمريكي بقيمة 250 ألف ريال، لكنه واصل الانهيار ليبلغ الآن 320 ألف ريال.

ويشير "مصطفى داننده" الخبير في شؤون المال في إيران، إلى إن "المسؤولين في حكومة رئيسي وغيره دائماً ما يكررون أن قيمة العملة المحلية لن تتأثر بالمفاوضات النووية أو القرارات الدولية، ولكن هذا غير صحيح بالمرة".

مضيفاً: "على افتراض أن كل تصريحات هؤلاء المسؤولين صحيحة وأن الاقتصاد الإيراني لا علاقة له بمجلس الأمن الدولي والمحادثات النووية، هل يستطيع هؤلاء السادة الإجابة عن سؤال بسيط؟".

وأكمل: "لماذا خسر الريال الإيراني منذ تولي رئيسي السلطة بحدود 70 ألف ريال من قيمته، فعندما تولى السلطة في أغسطس/آب الماضي كانت قيمة الدولار الأمريكي الواحد 250 ألف ريال والآن تجاوزت هذه القيمة 320 ألف ريال"، لافتاً إلى أنه "يجب أن نقول أن المنظرين الاقتصاديين الكبار في الحكومة والبرلمان لا يفهمون الوضع الاقتصادي الإيراني".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!