-
التوتر يعود إلى الجبهات.. وإعلانات أرمنية أذرية عن قتلى
ذكرت وزارة الدفاع الأرمينية، يوم الثلاثاء، إن اثنين من عسكريها قتلوا نتيجة عليات القصف من قبل القوات الأذربيجانية لمواقع أرمينيا على الحدود بين الطرفين.
وذكرت الوزارة، عبر بيان: "قتل عسكريان أرمينيان يوم 11 يناير جراء استفزاز من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية في الاتجاه الشرقي من الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، كما أصيب عسكريان آخران للقوات المسلحة الأرمينية بجروح خلال تبادل إطلاق النار وحياتهما خارج الخطر".
اقرأ أيضاً: تركيا وأرمينيا في لقاء مبعوثين قريباً
وجاء ذلك عقب أن صرحت الوزارة في بيان آخر: "في الساعة 17:30 من 11 يناير استأنفت وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية عمليات قصف المواقع الأرمينية في الاتجاه الشرقي للحدود بين أرمينيا وأذربيجان باستخدام الطائرات المسيرة ومنظومات المدفعية".
وأردفت: "اتخذ الجانب الأرميني إجراءات متكافئة وبحلول الساعة 18:30 لا يزال تبادل إطلاق النار مستمرا. وردت حتى الآن معلومات تفيد بوقوع 3 إصابات".
بينما سبق الإعلان الأرمني، إعلان مماثل من وزير الدفاع الأذربيجاني، ذاكر حسنوف، الثلاثاء، عندما كشف عن مصرع عسكري لقوات بلاده، نتيجة "استفزاز" من قبل الطرف الأرميني في منطقة كلباجار على الحدود بين البلدين.
ويهيمن التوتر بالعلاقات بين أذربيجان وأرمينيا منذ أواخر الحقبة السوفييتية، عندما شبت أزمة بين الجانبين، حول إقليم قره باغ الذي كان يدخل في حينه ضمن الجمهورية الأذربيجانية السوفييتية.
وبتاريخ 27 سبتمبر 2020، استؤنفت العمليات القتالية الواسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ، في نزاع متواصل منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي، أدى في وقته عن إعلان الأرمن المحليين عام 1991، عن قيام جمهورية مستقلة في الإقليم، لم تحظى بأي اعتراف دولي بما في ذلك من قبل يريفان.
ليفانت-وكالات
