الوضع المظلم
الإثنين ٢٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الجندرما التركية تقتل سورياً.. خلال عبوره الحدود صوب أوروبا

الجندرما التركية تقتل سورياً.. خلال عبوره الحدود صوب أوروبا
اللاجئون السوريون في تركيا \ ليفانت نيوز

وثق الثلاثاء، المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل شاب من أبناء عشيرة “المشاهدة” من قرية الزيانات بريف الحسكة الجنوبي، على يد عناصر حرس الحدود التركي “الجندرما”، خلال عبوره الحدود السورية-التركية، عبر قرية العزيزية بريف رأس العين الغربي، ضمن ما تسمى بمنطقة “نبع السلام”، قاصداً الهجرة إلى أوروبا.

وأشار المرصد إلى أن الشاب كان من ضمن المجموعة المؤلفة من 14 شخص، الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب على يد عناصر حرس الحدود التركي، عقب أن عبروا منطقة “نبع السلام” باتجاه الحدود التركية عن طريق التهريب.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يؤكد أن ظروف عودة اللاجئين السوريين لم تتوافر بعد

وكان قد رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إقدام عناصر حرس الحدود التركي “الجندرما”، على اعتقال 14 شخصا بينهم أطفال ونساء، من أبناء محافظات الحسكة والرقة ودمشق، خلال محاولتهم عبور الأراضي التركية عن طريق التهريب، عبر قرية العدوانية بريف رأس العين ضمن ما تسمى بمنطقة “نبع السلام”.

وبذلك، ازداد إلى17 بينهم 3 أطفال وسيدة واحدة تعداد المدنيين الذين قضوا برصاص قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” منذ مطلع العام 2022 ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعند الحدود مع تركيا، كما أصيب 24 مدني بينهم 3 أطفال برصاص “الجندرما” أيضاً.

هذا وكانت قد ذكرت صحيفة مقربة بشدة من الحكومة التركية، في الثامن عشر من سبتمبر الجاري، تفاصيل ما دار خلال لقاء رئيس جهاز المخابرات التركي، هاكان فيدان، مع مدير مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك، في دمشق في غضون الأسابيع القليلة السابقة.

ووفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" عن صحيفة "صباح"، التركية، فإن المباحثات خلال اللقاء كانت بمثابة محاولة لوضع خريطة طريق للعودة الآمنة للسوريين في تركيا إلى بلادهم، لافتةً إلى أنه تمت مناقشة القضايا ذات الأولوية للطرفين وهوامش المرونة والبنود الرئيسية لخريطة الطريق التي يجب اتباعها من الآن فصاعداً.

وشددت على أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للحصول على نتيجة ملموسة من المحادثات، ونوهت الصحيفة عن مصادرها، إلى أن مسؤولي المخابرات الأتراك عرضوا في دمشق، قضايا تخص العودة الآمنة لجميع طالبي اللجوء، وإعادة العقارات لأصحابها، وتهيئة ظروف العمل والتوظيف، وضمان عدم إصدار أحكام بحقهم.

وزعمت الصحيفة أنه ليس من المرجح أن تكون هناك لقاءات في المدى القريب على مستوى الوزراء من الجانبين التركي والسوري، أو لقاء بين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.

ليفانت-المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!