الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الحكم بسجن الصحافي الأميركي المعتقل في بورما 11 عاماً
حكم يصل للمؤبّد بحق صحفي أمريكي موقوف في بورما

أعلنت صحيفة "فرونتير ميانمار"، الجمعة، أن حكماً بالسجن 11 عاماً، صدر على رئيس تحريرها، الصحافي الأميركي، المحتجز منذ مايو الماضي، من قبل المجلس العسكري في بورما.


وقالت الصحيفة إنها "تشعر بخيبة أمل شديدة من قرار الحكم على رئيس تحريرها داني فينستر بالسجن لمدة إجمالية تصل إلى 11 عاما لثلاث تهم"، هي التحريض على المعارضة وتشكيل جمعيات غير قانونية وانتهاك قانون الهجرة. لافتة إلى أنه "في قضية منفصلة، وجهت إلى الصحافي تهمتا الإرهاب، والتحريض على الفتنة، ويمكن أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة".


وقالت الصحيفة إنها "تشعر بخيبة أمل شديدة من قرار اليوم بالحكم على رئيس تحريرها داني فينستر بالسجن لمدة إجمالية تصل إلى 11 عاما لثلاث تهم"


وحاول فنستر مغادرة البلاد في أيار/مايو الماضي لكن لم ينجح.  وكان فنستر (37 عاما) يعمل في الصحيفة منذ نحو عام. وهو محتجز في سجن إنسين قرب رانغون.


وأكدت الصحيفة أن "الجميع في الصحيفة يشعرون بخيبة أمل وإحباط من هذا القرار".


ومن جهته، وصف كبير مستشاري مجموعة الأزمات الدولية في بورما ريتشارد هورسي الحكم بأنه "شائن". وأكد لفرانس برس أن الحكم "يشكل رسالة ليس إلى الصحافيين الدوليين فقط (..) بل إلى الصحافيين البورميين أيضا، مفادها أن القيام بتغطية (صحافية) حقيقية للوضع قد تؤدي بهم للسجن لسنوات عديدة".


غرقت بورما في حالة من الفوضى منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في الأول من شباط/فبراير وأنهى فترة وجيزة من الديموقراطية بعد عقود من حكم العسكر.


وتوثق جمعية مساعدة السجناء السياسيين حالات التعذيب والاغتصاب والإعدام خارج نطاق القضاء. ويعمل العسكريون الحاكمون على خنق الصِّحافة محاولين تعزيز سيطرتهم على المعلومات والحد من الوصول إلى الإنترنت وإلغاء تراخيص الإعلام.


وفي سياق متصل، قال أفراد من عائلته خلال مؤتمر عبر الهاتف مع صحفيين أمريكيين في أغسطس / آب، إنه يُعتقد أن فينستر أصيب بـ Covid-19 في أثناء احتجازه.




ميانمار مستشارة الدولة السابقة لميانمار أونغ سان سو تشي (يسار)، وزعيم الانقلاب مين أونغ هلاينغ (يمين)

وتعيش ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو كي المنتخبة. وقُتل أكثر من 1200 شخص على أيدي قوات الأمن في حملة قمع ضد المعارضة، وَفْقاً لـِ المنظمة غير الحكومية المحليّة "جمعية مساعدة السجناء السياسيين" التي أكّدت كذلك حصول جرائم تعذيب واغتصاب وإعدام خارج نطاق القضاء.


اقرأ المزيد: محكمة فيدرالية تعلّق تسليم الكونغرس وثائق رئاسية لترامب


يحاول المجلس العسكري إحكام السيطرة على تدفق المعلومات والضغط على الصِّحافة، وخنق الوصول إلى الإنترنت وإلغاء تراخيص وسائل الإعلام المحلية.


وكان العديد من الصحفيين الذين ينتقدون الحكومة العسكرية من بين الذين أطلق سراحهم الشهر الماضي في عفو المجلس العسكري بمناسبة عيد بوذي. واعتقل أكثر من 100 صحفي منذ الانقلاب، وفقاً لما ذكرته “ريبورتنغ آسيان”، وهي مجموعة مراقبة. وتقول إن 31 شخصاً ما زالوا رهن الاعتقال.


 

ليفانت نيوز _ أ ف ب


كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!