-
الخارجية الأوروبية تندد بتوجه بيلاروسيا لاستعادة سلاحها النووي
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاستفتاء الذي نظمه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو لإلغاء حالة بلاده كدولة غير نووية خطوة "مقلقة بدرجة كبيرة".
وغيرت مينسك هذه الوضعية في دستور البلاد من خلال استفتاء شعبي جاءت نتيجته لمصلحة هذا التغيير بنسبة 65 في المئة، حَسَبَ بيانات رسمية.
وأضاف بوريل في بيانه: "هذه ليست أجواء مناسبة لمراجعة دستورية ديمقراطية. علاوة على ذلك، شهدنا عمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات الرئاسية الماضية ولا شيء يشير إلى تحسينات في النظام الانتخابي.ط
يدين الاتحاد الأوروبي بشدة تورط بيلاروسيا في العدوان المستمر على أوكرانيا بأشد العبارات الممكنة، وسوف يستهدف أولئك الموجودين في بيلاروسيا الذين يتعاونون مع العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا".
ووافق الناخبون - في الاستفتاء الذي جرى يوم الأحد - أيضا على تعديلات دستورية تسمح باستضافة القوات الروسية والأسلحة النووية بشكل دائم، وتمديد حكم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول لجنة الانتخابات أن 78 في المئة من المواطنين شاركوا في الاستفتاء الذي رفضه 10 في المئة منهم. ولكي تطبق نتائج الاستفتاء كان من لابد من مشاركة ما لا يقل عن 50 في المئة من الشعب.
وغرد بوريل، عبر موقع تويتر، قائلا: "نظم لوكاشينكو الاستفتاء لتغيير الدستور في بيلاروسيا من أجل الحصول على أدوات إضافية ليضيف المزيد من الدعم إلى قوته. إلغاء المادة 18 من دستور البلاد، الذي يشير إلى أنها دولة غير نووية، مقلق بدرجة كبيرة".
اقرأ المزيد: النقل الأمريكية وبوينغ إلى تفعيل كامل للحظر على شركات الطيران الروسية
وكان الرئيس لوكاشينكو، الذي يحكم البلاد منذ عام 1994، قد وعد بإجراء هذا الاستفتاء رداً على المظاهرات العارمة التي خرجت ضد فوزه بانتخابات عام 2020.
وورثت بيلاروسيا أسلحة نووية في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي، عام 1991، ثم بعد ذلك أعادتها إلى روسيا عام 1996. وتتشارك مينسك مع موسكو في نظام دفاع صاروخي منذ عام 2016.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!