-
الخسائر المدنية ترتفع.. إسرائيل تستهدف مناطق جديدة في لبنان
-
ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والنازحين في لبنان يسلط الضوء على التكلفة الإنسانية الباهظة للصراع، ويثير تساؤلات حول قدرة الدولة اللبنانية على التعامل مع تبعات هذه الأزمة
في تصعيد خطير للمواجهات بين إسرائيل وحزب الله، شهد لبنان اليوم السبت سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة استهدفت مناطق متفرقة في البلاد، بما فيها البقاع الأوسط وجنوب لبنان والبترون وجبل لبنان والشوف، وأفادت مراسلة "العربية" بأن الغارات طالت مناطق تبعد عن الحدود الجنوبية، في تطور يشير إلى اتساع رقعة المواجهات.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 9 أشخاص وإصابة 28 آخرين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا قرى شمال وجنوب بيروت، ويرى محللون أن استهداف مناطق لا تعد معاقل تقليدية لحزب الله يمثل تحولاً خطيراً في استراتيجية إسرائيل العسكرية.
اقرأ أيضاً: زيارة مثيرة لرئيس البرلمان الإيراني إلى لبنان.. وجدل حول دعم حزب الله
في المقابل، أعلن حزب الله عن شن هجمات بالمسيرات والصواريخ على مواقع إسرائيلية، بما فيها ضواحي تل أبيب وقواعد عسكرية في حيفا، وأكد الجيش الإسرائيلي رصد نحو 320 مقذوفاً أطلقت من لبنان خلال "يوم الغفران"، مشيراً إلى اعتراض بعضها.
وتشير التقديرات إلى نزوح أكثر من مليون و200 ألف لبناني منذ بداية التصعيد في أكتوبر 2023، مع تسارع وتيرة النزوح خلال الأسابيع الأخيرة، ويحذر خبراء من أن هذا الوضع يشكل ضغطاً هائلاً على البنية التحتية والموارد اللبنانية المحدودة أصلاً.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الخطير يكشف عن فشل الجهود الدبلوماسية في احتواء الأزمة، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لمنع انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع، كما يثير ارتفاع عدد الضحايا المدنيين تساؤلات حول مدى التزام الطرفين بقواعد الاشتباك وحماية المدنيين.
وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، تبقى المخاوف قائمة من احتمال تحول النزاع إلى حرب شاملة تطال كافة الأراضي اللبنانية، مع ما يحمله ذلك من تداعيات إنسانية وسياسية واقتصادية خطيرة على لبنان والمنطقة ككل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!