-
الرئيس الجزائري الجديد: الانتخابات الأخيرة ثمار الحراك الشعبي
أثنى الرئيس الجزائري الجديد المنتخب عبد المجيد تبون اليوم الخميس، على الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، وأكد أن نجاح الانتخابات الأخيرة هي من ثمار الحراك الشعبي، وأن الشعب قام بوثبة وطنية حتى يوقف انهيار الدولة ومؤسساتها.
وأكد تبون أثناء تنصيبه رئيساً للجمهورية، أن الجزائر تحتاج إلى ترتيب الأولويات في هذه الفترة الحساسة للدولة، وذلك بهدف التمكين لعهد جديد من احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما تعهد الرئيس الجزائري بالعمل على إجراء تعديلات دستورية في البلاد، مضيفاً أن على الجزائريين أن يطووا صفحة الخلافات.
وأضاف أن الجزائر تحتاج إلى ترتيب الأولويات وتجاوز الوضع السياسي الراهن، من خلال مكافحة الفساد والإفلات من العقاب والتوزيع العشوائي للريع البترولي.
كما أكد أن الأوضاع التي تمر بها البلاد تفرض "أن نحسن حوكمتنا لمعالجة نقاط الضعف وخلق الظروف لإعادة بعث النمو الاقتصادي".
في حين نوّه تبون أن البلاد ستتصدى للعبث بالمال العام، متعهداً بإطلاق سياسة اجتماعية ثقافية لخلق بيئة ملائمة لازدهار الشباب وإعادة بعث التنمية الاقتصادية من خلال مشاريع قاعدية كبرى وتشجيع الاستثمار.
ويذكر أنه يباشر تبون الذي فاز في الانتخابات بنسبة 58.13 في المئة، مهامه فور أدائه اليمين الدستورية طبقا للمادة 89 من الدستور التي تنص على أن "رئيس الجمهورية المنتخب يؤدي اليمين الدستورية أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا للأمة، خلال الأسبوع الموالي لانتخابه ويباشر مهمته فور أدائه اليمين".
وبموجب القانون الجزائري، ينبغي على المجلس الدستوري أن يفصل في أمر الانتخابات ويعلن النتائج قبل تولي المرشح الفائز مقاليد الحكم.
وسيكون تبون، 74 عاماً، ثامن رئيس للجزائر منذ الاستقلال، وسيخلف الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي تنحى في أبريل الماضي، تحت ضغط الاحتجاجات الذي خرجت ضد ترشحه لولاية خامسة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!