-
السلطات الألمانية تعتقل مواطناً ألمانياً ترجم منشورات دعائية لداعش
أعلن الادعاء العام في مدينة كارلسروه اليوم الثلاثاء (14 يونيو/ حزيران 2022)، توقيف مواطن ألماني، ويشتبه في أنه كان يترجم من العربية إلى الألمانية مواداً دعائية لـ"داعش".
وينشرها على النت عبر تطبيق "تليغرام". وبحسب الادعاء العام، فإن الرجل يواجه اتهامات بالإعداد لعمل عنف خطر والانتماء لتنظيم إرهابي أجنبي.
وذكر الادعاء العام أن الرجل حاول، من بين أمور أخرى، تلقي تدريباً عسكرياً على يد "داعش" في سوريا، ثم أراد المشاركة في عمليات قتالية أو هجمات إرهابية. ومع ذلك، فشل في الدخول إلى مناطق "داعش" مرتين، ليعود لممارسة أنشطته من ألمانيا.
وجاء في بيان الادعاء العام: "مهمته كانت في الأساس ترجمة نصوص "داعش" الرسمية أو مقاطع الفيديو أو الرسائل الصوتية من العربية إلى الألمانية وتوزيعها على قنوات مختلفة في تطبيق "تليغرام" في البلدان الناطقة بالألمانية".
كما ذكر الادعاء العام أن تنظيم "داعش" يعتبر هذا الإسهام معادلاً للانخراط المباشر في الجهاد العنيف. وأوضح المدعي العام أن عملية القبض على المتهم جرت بالتنسيق مع سلطات التحقيق في سويسرا، حيث جرت عمليات اعتقال وتفتيش متزامنة ضد ثلاثة مشتبه بهم.
في نيسان الفائت، اعتقل محققون ألمان في رجلاً سورياً متهماً بارتكاب جرائم حرب بتهمة تعذيب أسرى في أثناء تواجده مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا في عام 2014.
وقال المدعون الفيدراليون إن الرجل، المعروف باسم رائد ي. مع قواعد الخصوصية الألمانية، قُبض عليه في برلين، ويشتبه في عضويته في منظمة إرهابية أجنبية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإيذاء جسدي.
من جانبهم، قال ممثلو الادعاء إن المشتبه به انضم إلى داعش في صيف 2014 وشارك في هجوم في أغسطس / آب على عشيرة الشعيطات في منطقة دير الزور شرقي سوريا. وذكر ناشطون أن عدد القتلى يصل إلى 700.
اقرأ المزيد: بلينكن: مطالب إيران لا مكان لها في "المفاوضات النووية
يُتهم رائد ي. بإساءة معاملة ثلاثة أسرى وتعذيبهم بعد ذلك الهجوم. وقال ممثلو الادعاء إنه كان لديه رجل كان يبحث عن شقيق يبلغ من العمر 13 عاماً اختطفه داعش واعتقله ثم عذبه في سجون مختلفة لداعش.
ويُزعم أن المشتبه به أمر الطفل البالغ من العمر 13 عاماً بالتعليق من السقف ويداه مقيدتان خلف ظهره. وهو متهم بالاعتداء الجسدي مرتين على أسير ثالث خلال أشهر في الأسر.
وقالت النيابة في بيان إنه بالإضافة إلى عمله في سجون داعش، تعامل مع صفقات أُشتري فيها حرية أسرى الشعيطات وأقام نقطتي تفتيش للتنظيم المتطرف.
ليفانت نيوز _ وكالات
