الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السلطات اليونانية تعتقل متهماً بخطف طائرة.. وكانت قد اتهمت حزب الله بالتورط بالعملية

السلطات اليونانية تعتقل متهماً بخطف طائرة.. وكانت قد اتهمت حزب الله بالتورط بالعملية
اليونان تعتقل متهماً بخطف طائرة اتهمت حزب الله بالتورط فيها

ألقت الشرطة اليونانية اليوم السبت القبض على رجل يبلغ من العمر 65 عاماً كانت تسعى السلطات الألمانية لتوقيفه فيما يتعلق بواقعة اختطاف طائرة عام 1985 وخطف أفراد عام 1987.


حيث ألقي القبض على المشتبه به في جزيرة ميكونوس اليونانية. وذكرت وسائل إعلام يونانية أن الرجل مشتبه بضلوعه في اختطاف طائرة تابعة لشركة تي.دبليو.إيه عام 1985، في واقعة أسفرت عن مقتل شخص واحد.


وكانت واقعة اختطاف الطائرة متعلقة بمجموعة أطلقت على نفسها "منظمة المضطهدين في الأرض" هي من تبنت هذه العملية. ورجحت وكالة الاستخبارات الأميركية أن المجموعة كانت على صلة بحزب الله. حيث تمت العملية في 14 يونيو 1985 في يوم الجمعة واستهدفت طائرة لشركة "تي دبليو أي" كانت من المقرر أن تقوم برحلة من أثينا إلى روما.


واستغرقت العملية أسبوعين قتل خلالها مسافر من الولايات المتحدة. وانطلقت الطائرة في رحلتها في تمام الساعة 10:10 صباحاً وهي تحمل على متنها 153 مسافراً، وبعد فترة قصيرة من الإقلاع أصدر شخصان أوامرهما لقبطان الطائرة بتغيير وجهة الرحلة إلى الشرق الأوسط مستعملين مسدسات تمكنوا من تهريبها عبر نقاط التفتيش في المطار.


وكانت قد توقفت الطائرة المختطفة لعدة ساعات في مطار بيروت، وتمت هناك عملية تبديل 19 مسافراً مقابل التزود بالوقود للطائرة. وكانت هذه أول عملية تبديل للمسافرين. وطارت بعدها الطائرة وكانت نقطة توقفها الثانية مطار العاصمة الجزائر حيث تم إطلاق سراح 20 مسافراً، وتوجهت بعدها إلى بيروت مرة أخرى، وفي مطار بيروت قام المختطفون بقتل مسافر أميركي كان غواصاً في القوات البحرية وقاموا برمي جثته إلى مدرج المطار.


ثم انضم مسلحون آخرون للجماعة المختطفة، وأقلعت بعدها الطائرة مرة ثانية إلى الجزائر في 15 يونيو 1985 حيث تم إطلاق سراح 65 مسافراً آخر لتعود الطائرة بعدها للمرة الثالثة إلى مطار بيروت.


وتلخصت مطالب المختطفين بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين في إسرائيل، وشجب عالمي لتدخل إسرائيل واحتلالها للجنوب اللبناني عقب غزو لبنان 1982 مع شجب مماثل لدور الولايات المتحدة في شؤون لبنان. تم توجيه أصابع الاتهام بتنفيذ عملية اختطاف الطائرة إلى عماد فايز مغنية وحسن عز الدين وعلي عطوة ومحمد علي حمادي، واستناداً إلى وكالة الاستخبارات الأميركية فإن جميعهم كانوا أعضاء في حزب الله.


وتمكنت الاستخبارات اليونانية من القبض على علي عطوة قبل ركوبه الطائرة، وتمت عملية مبادلة بإطلاق سراحه في صفقة مع المختطفين مقابل 8 مسافرين يونانيين كانوا على متن الطائرة.


وفي 17 يونيو 1985 توسطت حركة أمل اللبنانية ونتج عنها إطلاق سراح 40 مسافراً وبقي 39 محتجزين إلى 30 يونيو 1985 إلى أن تم إطلاق سراحهم ونقلهم إلى ألمانيا.


ليفانت-العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!