الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السلفادور.. عشرات آلاف الاعتقالات في حملة قمع العصابات

السلفادور.. عشرات آلاف الاعتقالات في حملة قمع العصابات
صورة تعبيرية. السلفادور

أعلن قائد قوات الشرطة في السلفادور، الثلاثاء، أن السلفادور ألقت القبض على نحو 50 ألفا من أفراد العصابة المشتبه بهم منذ أن شن الرئيس نيب بوكيل "حربا" في آذار / مارس على الجماعات الإجرامية التي ترهب البلاد.

وقال موريسيو أريازا، مدير الشرطة المدنية الوطنية: "يمكننا إبلاغ الشعب السلفادوري بأننا وصلنا فعلا إلى 50.000 حالة اعتقال مسجلة خلال فترة نظام الطوارئ".

ومثل أريازا ووزير العدل جوستافو فيلاتورو ووزير الدفاع ريني ميرينو يوم الثلاثاء أمام البرلمان للمطالبة بتمديد سلطات الطوارئ التي ألغت الحاجة إلى أوامر اعتقال.

أصدرت أول مرة في مارس ومددت على أساس شهري. كما زادت الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى عقوباتها على عضوية العصابات خمسة أضعاف لتصل إلى 45 عاما.

لإيواء جزء من المعتقلين، أمر بوكيلي ببناء سجن ضخم يستوعب 40 ألف من أفراد العصابة في منطقة ريفية من مدينة تيكولوكا بوسط البلاد، الذي من المفترض أن يكون جاهزاً قبل نهاية العام.

وقال فيلاتورو يوم الثلاثاء في تقريره عن حملات القمع التي شنتها العصابات: "كانت نتائج نظام الطوارئ ساحقة، وكان لدينا تأثير قوي على هذه الهياكل الإرهابية".

ما يقرب من 69 في المئة من المعتقلين متهمون بالانتماء إلى عصابة مارا سالفاتروشا سيئة السمعة - المعروفة أيضاً باسم MS-13 - تليها فصيل Surenos من عصابة Barrio 18 (17.7 بالمائة) وفصيل Revolucionarios من نفس المجموعة (12.7 بالمائة) نسبه مئويه).

إلى ذلك، نددت جماعات حقوقية بالاعتقال التعسفي للعديد من الأشخاص، بمن فيهم القصر، الذين لا صلة لهم بالعصابة.

اقرأ المزيد: أمطار غزيرة تضرب باريس وتغرق عدة محطات مترو (فيديو)

وفي عمليات مختلفة، ضبطت الشرطة والجيش أكثر من مليون دولار، إضافة إلى 1283 قطعة سلاح. كما تم ضبط أكثر من 1500 سيارة بالإضافة إلى المخدرات والهواتف المحمولة.

وموجة الاعتقالات غير مسبوقة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 6.5 مليون شخص، والذين عانوا عقوداً جرائم العنف التي تقودها عصابات قوية مثل MS-13 و Barrio 18. وحسب السلطات، يبلغ عدد أعضاء هذه العصابات نحو 70 ألفا، معظمهم الآن خلف القضبان.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!