الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
السودان.. تظاهرات مرتقبة اليوم والأمن يغلق 4 جسور
احتجاجات السودان (وكالات)

أطلق تجمع المهنيين السودانيين دعوات لتظاهرات جديدة، اليوم الأحد، أطلق عليها "المواكب المليونية"، وطالب بجعل 2022 "عاماً للمقاومة المستمرة"، وفق تعبيره.

وناشد بيان التجمع مساء السبت كافة السودانيين "وجموع المهنيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى البلاد الخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية". وأضاف "فلنجعل من 2022 عاما للمقاومة المستمرة والضارية".

وأغلقت السلطات السودانية، السبت، 4 جسور من أصل 10 بالعاصمة الخُرْطُوم؛ تفادياً لوصول المتظاهرين إلى محيط القصر الرئاسي بوسط العاصمة الخُرْطُوم. من بين الجسور التي تم إغلاقها جسري "النيل الأبيض" الرابط بين أم درمان والخرطوم، و"المنشية" الرابط بين مدينة شرق النيل والخرطوم.

وشهد يوم الخميس الماضي 30 ديسمبر احتجاجات عنيفة شهدتها البلاد، أدت إلى مقتل 5 أشخاص، حَسَبَ ما أعلنت حينها لجنة أطباء السودان.

وقالت لجنة أطباء السودان إن العدد الإجمالي للقتلى منذ بدأت القوات الأمنية حملتها في أكتوبر تشرين الأول ارتفع الآن إلى 53.

ويطالب المتظاهرون بألا يكون للجيش دور في الحكومة خلال فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات حرة.

تجمع المهنيين السودانيين

وأدانت الأمم المتحدة استخدام العنف ضد المحتجين، مؤكدة التزامها بدعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته نحو بلد ديمقراطي ومستقر.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، أمس السبت في بيان بمناسبة الذكرى السادسة والستين لاستقلال البلاد "استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين والاعتداءات على الصحافيين والانتهاكات بحق حرية الصِّحافة بالإضافة للانتهاكات الأخرى للحقوق الأساسية للإنسان لا تسهم في خلق بيئة مواتية لاستعادة المسار الديمقراطي السلمي".

وأضاف في البيان الذي نشرته بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) "يجب وقف هذه الانتهاكات والشروع في التحقيق بها بشكل كامل وموثوق وتقديم مرتكبيها إلى العدالة".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تويتر إنه منزعج من التقارير الواردة عن استخدام القوة المميتة، وإن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب شعب السودان مع مطالبته بالحرية والسلام والعدالة".

اقرأ أيضاً: الدوشكا ضد متظاهري السودان.. والشرطة تقر بـ4 قتلى

يشهد السودان احتجاجات منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 رداً على إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.

رغم توقيع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، فإن قِوَى سياسية اعتبرت الاتفاق "محاولة لشرعنة الانقلاب"، وتعهدت بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق "الحكم المدني الكامل" خلال المدّة الانتقالية.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!