-
السويداء.. توتر أمني على خلفية اشتباكات بين قوات النظام وفصيل محلي
شهدت محافظة السويداء جنوب سوريا أمس الأحد، توتراً أمنياً على خلفية اشتباكات بين عناصر من قوات (الأمن السياسي) التابعة للنظام وفصيل (قوات الفهد) المحلية في بلدة القنوات بالمحافظة.
وكانت الحادثة قد بدأت نتيجة مرور دورية (للأمن السياسي) التابعة للنظام في بلدة قنوات، التي تشهد انتشار حواجز تقيمها (قوات الفهد) في البلدة، بعد التوتر مع الدفاع الوطني وأمن الدولة. حيث رفضت الدورية التوقف على أحد الحواجز، وفرّت باتجاه بلدة مفعلة، وطاردها عناصر (الفهد).
وتوقف عناصر الدورية في بلدة مفعلة، وحاولوا الاحتماء في أحد المنازل، حيث تمكن ثلاثة منهم من الفرار بينما قبضت (قوات الفهد) على الرابع، حسب ما ذكره موقع "السويداء24".
اقرأ أيضاً: السويداء.. "الأمن" يطلق النار على المدنيين عقب حادث سير
ورفض أهالي بلدة مفعلة تسليم العناصر الذين احتموا في البلدة، ورد عناصر (الفهد) بقطع طريق قنوات- مفعلة، وإطلاق النار من رشاشات متوسطة، وضرب قذائف بالجو، ومعلومات تشير إلى أنهم احتجزوا ثلاثة مدنيين من مفعلة، للضغط على أهالي البلدة، ثم اطلقوا سراحهم.
وادعت (قوات الفهد) بأن الدورية أطلقت النار على منزل قائدها (سليم حميد)، ومصادر أمنية نفت الادعاء وقالت إن الدورية كانت بمهمة توصيل طعام لأحد النقاط، وتم اعتراضها في البلدة.
في حين أكدت مصادر محلية من بلدة قنوات، أن إطلاق النار بدأ فعلياً عند حاجز لقوات الفهد، أثناء مرور سيارة نوع غريت ويل للأمن السياسي.
وانتهت الحادثة بتسليم العناصر الثلاثة للشيخ حكمت الهجري، وتسليم قوات الفهد العنصر الرابع أيضاً له.
ليفانت نيوز_ "السويداء24"
