-
السويديون يعززون استعدادهم العسكري لمواجهة نشاط روسي متصاعد
قال قائد عسكري كبير في السويد اليوم الجمعة أن هناك نشاطاً روسياً متزايداً في بحر البلطيق "ينحرف عن الصورة العادية"، مما دفع جيش الدولة الإسكندنافية إلى رفع استعداده.
وقال كليسون قررنا إعادة تمركز قواتنا وهذا لا يعني بالضرورة تهديداً متزايدا، لكننا نريد دائماً نتكيف مع الوضع السائد ". ولاحظت السويد، التي ليست جزءاً من الناتو، من بين أمور أخرى، عدداً من سفن الإنزال التابعة للبحرية الشِّمالية لروسيا التي دخلت بحر البلطيق.
يوضّح كليسون مدير العمليات في القوات المسلحة السويدية، إن بعض الإجراءات التي اتخذها الجيش السويدي ستكون مرئية والبعض الآخر لن يظهر.
يضيف: "سنعمل في مواقع مختلفة في السويد، وبطرق مختلفة"، مضيفاً أنها ستكون مرئية في جزيرة جوتلاند ذات الأهمية الاستراتيجية على بحر البلطيق التي تقع على بعد أكثر بقليل من 300 كيلومتر (186 ميلاً) من منطقة بحر البلطيق الروسية.
ويوم الخميس، شوهدت فصيلة حراسة تسير في ميناء فيسبي، بلدة الجزيرة الرئيسة، وكذلك في مواني أخرى وفي المطار. ويتابع كليسون: "سنعمل جواً وبحراً وتحت سطح الأرض وبطرق مختلفة وفي مواقع جغرافية مختلفة".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت الميجور جنرال لينا هالين، رئيسة وكالة المخابرات العسكرية السويدية MUST، "نحن بعيدون عن الوضع الطبيعي للأمن السويدي اليوم".
اقرأ المزيد: اكتبوها على الورق.. موسكو تقول لأمريكا والناتو بعد أسبوع من المباحثات
وأضافت هالين: "لبعض الوقت، كانت التطورات تتحرك في اتجاه أزمة سياسية أمنية خطرة في أوروبا، وقد تسارعت في الأشهر الأخيرة". "إنه وهم أن التوترات في أوروبا ستكون مؤقتة."
وترى هالين إن "الأهداف الرئيسية لروسيا هي استقرار النظام وتعزيز مكانتها كقوة عظمى. يمثل منع توسع الناتو في المنطقة المجاورة لروسيا أولوية قصوى - ويتم النظر في هذا الأمر على المدى الطويل ".
ليفانت نيوز _ AP
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!