-
السيسي وماكرون يعزّزون الدعم الإنساني لغزة في زيارة للعريش
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، حيث تتجمع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. شهدت المدينة، صباح الثلاثاء، تجمعات ضخمة لآلاف المواطنين الذين أعربوا عن رفضهم لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع.
تدفق آلاف المصريين من جميع أنحاء البلاد إلى العريش، الواقعة في محافظة شمال سيناء، لتأكيد رفضهم للمخططات المرتبطة بتهجير الغزيين. وأكد المشاركون في المظاهرة دعمهم لقرارات القيادة السياسية المصرية في هذا الشأن الحساس.
ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، المقربة من السلطات المصرية، أن الرئيسين المصري والفرنسي وصلا إلى المدينة في إطار زيارة ماكرون إلى مصر التي بدأت الأحد وتستمر لمدة ثلاثة أيام. يهدف ماكرون خلال هذه الزيارة إلى الاطلاع على مركز تجميع المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك في موقع يبعد نحو 50 كيلومتراً عن غزة.
اقرأ المزيد: عواصف اقتصادية تعصف بفاحشي الثراء: خسائر هائلة في أسواق
من المقرر أن يتفقد ماكرون المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري في العريش، ويتابع عمليات تخزين وتوزيع المساعدات الغذائية والإنسانية المخصصة لقطاع غزة، والتي تُنقل عبر معبر رفح الحدودي، المنفذ البري الوحيد الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي.
كما سيعقد الرئيس الفرنسي لقاءً مع ممثلي عدة منظمات أممية ودولية تعمل في المنطقة، لمناقشة سبل تحسين عملية تقديم المساعدات.
على هامش الزيارة، عُقدت قمة ثلاثية بين السيسي وماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حيث أجرى القادة مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناولت سبل ضمان وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة إعادة فتح قنوات المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين بصفة عاجلة.
