-
الشرطة الجزائرية تعتقل لاجئين سوريين وترميهم بصحراء النيجر
أقدمت السطات الجزائرية على اعتقال عدد من اللاجئين السورين، في طريق رحلة لجوء إلى أوروبا، وقامت بنقلهم ورميهم في صحراء النيجر جنوب البلاد.
بتاريخ 15 أكتوبر الجاري أعتقلت الشرطة الجزائرية (48) سورياً من مدينتي وهران و مستغانم، تم سلبهم مقتنياتهم ورميهم في الصحراء، حيث أقرب قرية إلى النيجر كانت تبعد عنهم 15 كم.
وأشار ناشطون عبى مواقع التواصل الإجتماعي، بأن السلطات الجزائرية لم تعطهم اي شيء، تم نقلهم بباصات للحدود الجنوبية للبلاد.
تتبع الجزائر هذا الأسلوب مع السوريين والمصريين وغيرهم، وهناك عند دخول النيجر تتصيدهم العصابات أحياناً، غالبية السوريين من ريف حلب "كوباني - عين العرب"، والحسكة، ودمشق، كون الجزائر وليبيا تعتبر وجهة كل مهاجر سوري عبر البحر.
وتتكرر مثل هذه الحوادث بحق لمهاجرين الواصلين إلى الجزائر، كمرحلة عبور إلى أوروبا، ويروي شاب سوري وصل إلى أوروبا مؤخراً تفاصيل المصاعب التي لاقاها في رحلته ولاسيما سوء المعاملة من السلطات الجزائرية وترحيله من قبل أجهزة الأمن هناك إلى النيجر بعد القبض عليه برفقة آخرين أثناء محاولته الانتقال نحو إسبانيا.
وقال الشاب في تسجيل مصور نشره مركز توثيق الانتهاكات، إنه بعد وصوله إلى الجزائر من ليبيا، استقربإحدى الشقق في مدينة مستغانم يستخدمها المهرب لتجميع زبائنه. قبل أن تتمكن الشرطة الجزائرية من إلقاء القبض على عدد منهم بينهم نساء وأطفال.
عقب ذلك قررت الشرطة ترحيلهم برفقة قرابة 3 آلاف مهاجر من إفريقيا في رتل من الباصات نحو حدود النيجر مروراً بمعظم الولاية الجزائرية حيث استغرقت الرحلة 4 أيام كانت الشرطة تمنعهم خلالها من النزول وتضرب المهاجرين الأفارقة وتكتفي بتقديم قطعة خبز وقطعتي "جبنة مثلثات".
وهذا جزء مما يعانيه طالبي اللجوء على أيدي السلطات الجزائرية، بعد القبض عليهم، حيث يطالب الناشطون بعدم نفيهم في صحراء النيجر بل إرسالهم إلى دولة عربية.
ليفانت نيوز_ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!