الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الشرطة الفرنسية تقتل مواطن تونسي في نيس
الشرطة الفرنسية

قتلت الشرطة الفرنسية في نيس، أمس الأربعاء، مواطن تونسي في الثلاثينيات من عمره، بعد رفضه الامتثال لهم.

وكان الرجل يقود سيارة تم الإبلاغ عن سرقتها ورفض الانصياع لأوامر الشرطة. فتمت مطاردته على الطريق السريع قبل أن تعترض الشرطة السيارة المعنية على مستوى شارع هنري ماتيس.

وقالت وسائل إعلام محلية إن السائق صعد إلى سيارة الضباط، مراراً وتكراراً، مما دفع أحد الضباط إلى إطلاق النار على السائق لإنقاذ زميله.

اقرأ المزيد: عصابات الجريمة المنظمة في فرنسا تهدد نجم المنتخب الأول

وتوفي السائق التونسي الذي يعيش في نيس منذ عام متأثراً بجراحه، بينما تم القبض على الراكب ووضعه في حجز الشرطة، بسبب "محاولة قتل شخص يتولى سلطة عامة"، أبلغ وسائل الإعلام مرة أخرى، نقلاً عن مكتب المدعي العام في نيس.

ومع ذلك، فإن مقاطع الفيديو الخاصة بالتدخل المنشورة على الشبكات الاجتماعية تلقي بظلال من الشك على النسخة الأولى التي قدمتها السلطات وندد العديد من مستخدمي الإنترنت بالخطأ الفادح، بدعوى أن سيارة المشتبه به قد اعترضت طريقها من قبل الشرطة و أنه لم يمثل خطراً، ولا يمكنه الهروب واتهام الشرطي بـ“إطلاق النار بسرعة دون تفكير وبطريقة غير مبررة“.

من جانبه، أشار أنطوني بوري، النائب الأول لرئيس بلدية نيس، المسؤول عن الأمن، إلى أن هذا هو ثالث رفض للامتثال اليوم في المدينة:"هذا ينتهي بالموت.. إنه أمر محزن دائماً، لكنني سأكون إلى جانب أولئك الذين يرتدون الزي الرسمي، أولئك الذين يدافعون عن النظام، أولئك الذين يراقبون السلامة الجسدية. مهاجمة ضابط شرطة هو مهاجمة الجمهورية الفرنسية".

وأضاف في تغريدة: "في مواجهة هؤلاء الجانحين، سأكون دائماً إلى جانب من يرتدي الزي الرسمي ويدافع عن الوطن والأمة".

ليفانت – وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!