الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الصحة العالمية تعبّر عن قلقها بشأن الوضع الصحي للمدنيين في إدلب

الصحة العالمية تعبّر عن قلقها بشأن الوضع الصحي للمدنيين في إدلب
الصحة العالمية تعبّر عن قلقها بشأن الوضع الصحي للمدنيين في إدلب

مع استمرار القصف الروسي للمناطق المكتظة بالمدنيين في محافظة إدلب ونزوح عشرات الآلاف من السكان إلى شمال سوريا، عبّرت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها الكبير بشأن الوضع الصحي للمدنيين شمال غربي سوريا.


هذا وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها: "الأيام الأخيرة شهدت نزوح نحو 130 ألف مدني عن منازلهم بسبب الهجمات المتزايدة من قبل قوات الحكومة السورية وروسيا".


كما أكدت أنها تشعر بقلق عميق إزاء تدهور الأوضاع الصحية في شمال غربي سوريا، وأن الهجمات التي تستهدف المدنيين تولد تأثيراً سلبياً وتجعل الوضع الإنساني في إدلب أكثر صعوبة.


وأضاف البيان: "12 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى خدمات صحية، 2.7 مليون منهم شمال غربي البلاد، و500 ألف شخص في جنوب إدلب، بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة، بالتزامن مع إغلاق 14 مركزاً صحياً أساسياً ومستشفيين اثنين في المنطقة بسبب الظروف الأمنية".


وأكد: "استمرار الهجمات التي تستهدف المنطقة قد يؤدي إلى تعليق العمل في 42 مؤسسة صحية، وسوريا شهدت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني استهداف 83 مركزاً صحياً منهم 63 مركزاً في محافظة إدلب".


ومن جانب آخر، كشف البيان: "التوترات العسكرية الأخيرة في المنطقة أدت إلى وقوع إصابات بين المدنيين وتفاقم معاناة السكان، ونزوح نحو 130 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، عن منازلهم".


وأشارت إلى أن الهجمات التي تشنّها القوات الحكومية السورية وروسيا ضد إدلب أدت إلى نزوح نحو ألفي مدني نحو الحدود التركية خلال الـ 24 ساعة الماضية.


واختتمت بيانها، بأن: "عدد المدنيين الذين نزحوا إلى المناطق الحدودية مع تركيا منذ بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتفع إلى 217 ألف شخص".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!