الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الصدر يهدد القوات العراقية بسحب حمايته لساحات التظاهر
الصدر يهدد القوات العراقية بسحب حمايته لساحات التظاهر

أمهل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر القوات الأمنية العراقية 48 ساعة للكشف عن هوية من قام بقتل مسلح متهم بقتل متظاهرين بعد تعذيبه في ساحة الوثبة، مهدداً بسحب القبعات الزرق من ساحات التظاهر.


وبحسب مصادر أمنية فإن المسلح يدعى هيثم علي اسماعيل، ويبلغ من العمر 17 عاماً يحمل كلاشينكوف وكان يطلق النار على المتظاهرين.


فيما دانت تنسيقية تظاهرات العراق حادثة مقتل 5 متظاهرين في ساحة الوثبة على يد مسلح أطلق النار عليهم وجرى تتبعه من قبل أشخاص وتطويق منزله ثم قتله وتعليقه على عمود كهرباء.


واستنكرت التنسيقية عملية الانتقام، واتهمت الميليشيات التابعة لأحزاب السلطة بافتعال الأحداث. وبيّنت أن الميليشيات افتعلت اشتباكاً ذهب ضحيته أشخاص غير معروفين لتنسيقيات الانتفاضة، ثم لاحقت القاتل الذي أطلق النار وعمدت إلى تصفيته وتعليق جثته في الساحة.


كما ذكرت تنسيقية التظاهرات أن أي محاولة لتشويه التظاهرات ستقابل بإصرار على السلمية، وقالت في بيان لها: "خرجنا سلميين ولا نسمح بتشويه ثورتنا البيضاء". وطالبت التنسيقية القوات الأمنية بتسليم قتلة المسلح وتطبيق القانون.


في حين اتهم الحراك ميليشيات تابعة لأحزاب السلطة بأحداث الوثبة للإساءة للمتظاهرين، وتبرأ الحراك من مقتل المسلح.


وأفادت الشرطة العراقية أن متظاهرين غاضبين هاجموا شاباً وقتلوه ثم مثلوا بجثته وعلقوه على عمود إشارة مرورية وسط بغداد، في تصرف قد يسيء إلى الحركة الاحتجاجية التي تقدم نفسها على أنها "سلمية"، وبحسب مصادر الشرطة فإن شجاراً اندلع بين شاب وعدد من المتظاهرين قرب ساحة الوثبة القريبة من ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات المناهضة للحكومة.


كما قام متظاهرون، يتهم بعضهم الشرطة بعدم حمايتهم من "المندسين" بإضرام النار في منزل الشاب المجاور للمكان، بحسب الشرطة التي بدت عاجزة عن التدخل، ونشرت لقطات بثت مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي حيث يظهر أفراد قوات الأمن بالقرب من المكان، الذي يبدو منزل الشاب، لكنهم غادروا بعد أن اقتحمت مجاميع كبيرة المنزل وسحلت الشاب على الأرض لعشرات الأمتار.

ومن جهة أخرى ندد بيان صدر عن المعتصمين في ساحة التحرير بالحادثة. وأوضح: "نعلن براءتنا نحن المتظاهرين السلميين مما حدث صباح اليوم في ساحة الوثبة".


كما اعتبروا في البيان أن ما جرى: "مخطط خبيث لتشويه صورة المتظاهرين السلميين".


فيما أثارت الصور جدلاً في العراق، وندد قيس الخزعلي، وهو زعيم حركة عصائب أهل الحق الذي استهدفته مؤخراً عقوبات أميركية، في تغريدة على تويتر بـ"الفوضى" التي حذّر منها منذ بدء الاحتجاجات، والتي يرى فيها "مؤامرة" ضد العراق.


وتسائل :"إلى متى ستستمر الفوضى، وغياب القانون، وضعف قوات الأمن، وانتشار الأسلحة والميليشيات المثيرة للاشمئزاز؟"، بينما يتهم المتظاهرون فصائل مسلحة موالية لإيران بلعب دور في القتل والخطف.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!