-
الصين تزيد حصصها بالشركات الروسية.. رداً على العقوبات الغربية
قالت وكالة بلومبرج الامريكية، إن الصين تصطف بقوة إلى جانب الحليف الروسي، وتتجه صوب الاستثمار بقوة في شركات موسكو، رغم ما تمر به الأخيرة من ظروف صعبة وطاردة لأي استثمار.
وتبحث الصين بالوقت الراهن، شراء أو زيادة حصصها في شركات الطاقة والسلع الروسية مثل "جازبروم" و"روسال" للألومنيوم، للرد على العقوبات الغربية الثقيلة.
اقرأ أيضاً: السلامة النووية.. أولوية الصين في أوكرانيا
وتبعاً لما أوردته مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج"، دخلت الحكومة الصينية في محادثات مع الشركات التابعة للدولة من ضمنها "تشاينا بتروكيميكال" و"ألومنيوم كورب أوف تشاينا" و"تشاينا ناشونال بتروليوم" وذلك لبحث أي فرص للاستثمار الممكن في شركات أو أصول روسية.
ووفق ما يبدو، تسير الصين على عهدها مع روسيا في ظل تصاعد عاصفة القرارات العقابية التي تتخذها أمريكا وأوروبا بغية ثني روسيا عن صراعها العسكري مع أوكرانيا.
ومنذ ساعات، لجأت شركة شل التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، إلى قرار مفاجئ بالوقف الفوري لشراء النفط الروسي ووقف عملياتها في روسيا في إطار العقوبات المفروضة على البلاد عقب غزو أوكرانيا.
وعلى الرغم من موجة انسحابات الشركات الغربية في قطاع الطاقة الروسي، تدرس بكين في الوقت نفسه تدعيم الشركات الروسية في هذا المجال، وذكرت المصادر إن أي اتفاق سيستهدف تمكين الواردات الصينية، إذ تكثف تركيزها على أمن الغذاء والطاقة، وليس إظهار الدعم لروسيا في غزوها لأوكرانيا.
وتبعاً للمصادر الأمريكية، فإن المحادثات لا تزال في مرحلتها الأولى ولن تؤدي بالضرورة إلى إبرام صفقات، وحسب تقرير بلومبرج، تجري الحكومة الصينية محادثات في الوقت الراهن، مع شركاتها القومية في مجال النفط بما في ذلك، شركة China National Petroleum Corp، وشركة China Petrochemical Corp وشركة Aluminum Corp، وشركة China Minmetals Corp، لإتمام هذه الخطوة التي ستعزز من موقف روسيا في مواجهة العقوبات الغربية.
ليفانت-وكالات
