-
الصين: تايوان "تائهة" ليست قطعة شطرنج وستعود إلى الوطن
قال كبير دبلوماسيي الحكومة الصينية يوم الاثنين إن تايوان "هائمة" ستعود إلى الوطن في نهاية المطاف وليست قطعة شطرنج يمكن اللعب بها، مؤكداً تصميم بكين على إخضاع الجزيرة لسيطرتها.
وتزعم الصين أن تايوان تحكم على أراضيها، وصعدت في العامين الماضيين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالبها بالسيادة، مما أثار غضب تايبيه وقلق عميق في واشنطن.
وفي حديثه في بكين، قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية وانغ يي إن سبب التوترات الحالية هو محاولات حكومة تايوان "الاعتماد على الولايات المتحدة من أجل الاستقلال" والولايات المتحدة ودول أخرى تحاول "استخدام تايوان للسيطرة على الصين".
قال وانغ، الرئيس السابق لمكتب شئون تايوان بالصين، إن "هذه التصرفات المنحرفة هي التي غيرت الوضع الراهن وقوضت السلام في مضيق تايوان، منتهكة إجماع المجتمع الدَّوْليّ والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية."
وقال إنه للرد على ذلك، اتخذت الصين "إجراءات مضادة قوية" "لصدمة غطرسة" أولئك الذين يسعون إلى الاستقلال الرسمي لتايوان.
"تايوان تائهة ستعود إلى الوطن في نهاية المطاف، وليست قطعة شطرنج ليستخدمها الآخرون. يجب إعادة توحيد الصين، وسوف يتم توحيدها".
وغضبت الصين بشكل خاص من دعم الولايات المتحدة لتايوان، أكبر داعم دَوْليّ ومورد للأسلحة للجزيرة مع أنّه لا وجود علاقات دبلوماسية رسمية.
ونددت حكومة تايوان مراراً وتكراراً بالضغط الصيني، قائلة إن أهالي تايوان فقط هم من لهم الحق في تقرير مستقبلهم وإنهم لن يستسلموا للتهديدات.
اقرأ المزيد: ارتفاع حصيلة قتلى إعصار راي في الفلبين إلى 208 و52 مفقوداً
وأوضح وزير الخارجية الصيني وانغ يي في خطاب ألقاه في بكين يوم الاثنين إن الصين لن تخشى المواجهة مع الولايات المتحدة، لكنها سترحب بالتعاون إذا كان مفيدا للطرفين وأن تكون المنافسة إيجابية."REUTERS"
وقال إن المشاكل في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين تعود إلى "سوء التقدير الاستراتيجي" من الجانب الأمريكي. ونُشر الخطاب على موقع وزارة الخارجية.
وفرت حكومة جمهورية الصين المهزومة إلى تايوان في عام 1949 بعد خسارتها حرباً أهلية مع الشيوعيين، الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية.
ليفانت نيوز _ REUTERS
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!