-
العراق.. تجارة وتعاطي المخدرات في آخر إحصائية مقلقة
قال مدير إعلام مكافحة المخدرات في مديرية مكافحة المخدرات العراقية، العقيد بلال صبحي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية "واع" إن "إحصائية المعتقلين خلال الأشهر الستة الماضية بلغت 8200 متهماً بالتجارة والتعاطي، بينهم 200 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 200 حدث من الذكور والإناث".
وأضاف أن "هذه الإحصائية تعد مؤشراً خطراً في ما يخص التعاطي للنساء والأحداث"، وأكد أيضا أن "النسبة الأكبر للمتعاطين تقع ضمن صفوف الذكور".
وفي أسبوع واحد، أحبطت السلطات العراقية محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من الحدود مع سوريا، في وقت تكافح فيه الدولة مشكلة انتشار الممنوعات بشكل متزايد.
وأعلنت المديرية "مقترحات لتعديل قانون" مكافحة المخدرات، ونيتها "تشديد العقوبات". ولفت العقيد إلى أن "القانون الجديد، يتضمن عقوبات بحق التجار ومستوردي ومروجي المواد المخدرة".
وأوضح أن "المستورد يحكم بالإعدام والسجن المؤبد لمن يقوم بالزراعة أو الصناعة أو الاستيراد والتصدير"، وأن "التجارة بالمواد المخدرة تعاقب بالسجن المؤبد أو المؤقت".
وأشار صبحي إلى أن "المقترحات تضمنت تشديد العقوبة على متعاطي المواد المخدرة، إلا أنها رفضت كون القانون ووزارة الصحة ينظران للمتعاطي بأنه مريض وليس مجرما". وكشف عن "وجود مقترح بتحديد الكمية التي تحدد من خلالها كون الشخص تاجرا أو متعاطيا".
وأكثر أنواع المخدر انتشاراً مواد الكريستال والحشيشة التي تنتشر في الوسط والجنوب، بالإضافة إلى حبوب الكبتاغون التي تنتشر في غرب وشمال العراق، التي تعد الأكثر انتشاراً ورغبة لدى الشباب".
اقرأ المزيد: بايدن يكتب مدافعاً عن زيارته إلى السعودية
في أبريل الماضي، قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية العراقية، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث، إن أحد الأسباب الرئيسية لدخول المواد المخدرة من سوريا هو "التلكؤ في حفظ النظام على الحدود".
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!