-
العراق.. عبد المهدي يدعو للبت بقانون الانتخابات وحزب الله يهدد بالحرب
دعا رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي إلى الاسراع في البت بقانون الانتخابات والعمل على تحديد موعد لها، في الوقت الذي تهدد فيه ميليشيات حزب الله العراقي بإعلان الحرب ضد ترشيح رئيس جهاز المخابرات.
حيث اتهمت ميليشيا حزب الله العراقي في بيان لها، مصطفى الكاظمي بمساعدة الأميركيين باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني ومعه وأبومهدي المهندس، وهددت بإشعال العراق وإعلان الحرب إذا تم ترشيح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء.
واعتبرت أنّ الأفضل للعراق التمسك بعبد المهدي وإعادته إلى مكانه الطبيعي لتجاوز ما لم يتم تجاوزه، على حد قولها.
الجدير ذكره أن البيان أشار إلى تداول البعض ترشيح رئيس جهاز المخابرات، مصطفى الكاظمي، لمنصب رئيس الوزراء، على الرغم من أن مصدرا سياسيا كان نفى منذ أيام الأمر لوسائل إعلام محلية، طالبا من الإعلام توخي الحذر في نقل المعلومات.
إقرأ المزيد: العراق: حالتين جديدتين مصابتان بـ “كورونا” وصلا من إيران
بدوره، عبّر رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي، الاثنين، في رسالة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب عن أسفه الشديد لعدم نجاح محمد توفيق علاوي في مهمته، لتشكيل الحكومة الجديدة. داعياً مجلس النواب إلى عقد جلسة استثنائية لحسم قانون الانتخابات والدوائر الانتخابية ومفوضية الانتخابات بشكل نهائي مقترحا يوم 4 ديسمبر/كانون الأول 2020 كموعد للانتخابات، وفق ما أفاد المكتب الإعلامي لعبدالمهدي.
كما دعا إلى أن يحل مجلس النواب نفسه قبل 60 يوماً من التاريخ المذكور، مشيراً إلى أن ينظم صندوقاً آخر بجانب صناديق الانتخابات أو على ظهر قسيمة الانتخابات لإجراء استفتاء حول تعديلات دستورية، يمكن أن يقرها مجلس النواب وفق آلياته قبل حل نفسه.
وجدد الدعوة إلى تشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت وفق المادة (76) من الدستور.
وأضاف أن أخطر ما يواجه العراق حالياً هو حصول فراغ دستوري وإداري، معتبرا أن أفضل حل هو الالتزام بالمواد الدستورية.
يشار إلى أن أزمة تشكيل الحكومة في العراق كانت إلى نقطة الصفر مع اعتذار الرئيس المكلف مساء الأحد عن مهمة التشكيل إثر العقبات الحملة التي واجهها، والضغوط من قبل الكتل السياسية في البرلمان.
ويعيد هذا التطور المأزق إلى بدايته، فقد استغرق الاتفاق على تكليف علاوي أسابيع طويلة سابقاً، لاسيما أن التنافس والاختلاف بين الكتل والأحزاب على أعلى مستوياته وأشده، وقد انعكس انقساماً لا سابق له في البرلمان العراقي، تجلى في عجزه مرات عديدة عن الانعقاد لحسم ملف الحكومة، في حين لا تزال التظاهرات مستمرة وإن بوتيرة أقل للمطالبة بحكومة مستقلة، بعيدة عن محاصصة الأحزاب في البلاد، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!