الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
العراق.. مقتدى الصدر يعلن
مقتدى الصدر/ أرشيفية

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، "الاعتزال النهائي" وقرر إغلاق جميع المؤسسات التابعة للتيار باستثناء مرقد والده.

وقال الصدر في تغريدة عبر تويتر، "يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم، كلا، إن ذلك بفضل ربي أولاً ومن فيوضات السيد الوالد الذي لم يتخل عن العراق وشعبه".

وأضاف، "على الرغم من استقالته، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً".

وأوضح: "إنني لم أدع يوماً العصمة أو الاجتهاد ولا حتى (القيادة) إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر ولله عاقبة الأمور.. وما أردتُ إلا أن أقوم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية".

اقرأ أيضاً: التيار الصدري.. مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة العراقية

وتابع بالقول: "وما أردتُ إلا أن أقربهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون باباً لرضا الله عنهم.. وأنى لهم هذا، وعلى الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته.. وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً".

وختم بالقول: "إلا إنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية فإنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حل مني.. وإن مت أو قتلت فأسالكم الفاتحة والدعاء".

وتفاقمت الخلافات بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والإطار التنسيقي الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وأحزاب موالية لإيران، فيما تتجه الأنظار إلى بغداد، وتحديداً إلى القضاء.

فبعد أن انتهت مهلة الـ72 ساعة التي منحها الصدر يوم الجمعة الماضي، إلى المحكمة العليا لحل البرلمان، اليوم الاثنين، وبعد تقديم رئيس الكتلة النيابية الصدرية طلباً رسمياً بهذا الشأن، يترقب العراقيون قراراً بهذا الشأن من الجلسة المقررة غداً.

ويتوقع أن تعقد المحكمة غداً الثلاثاء جلسة للنظر في الدعوى المقدمة من أمين عام الكتلة الصدرية نصار الربيعي.

إلا أن العديد من المراقبين للملف العراقي لا يرجحون أن يصدر قرار قضائي بحل البرلمان، لاسيما وأن المجلس الأعلى للقضاء أعلن قبل حوالي أسبوعين أنه غير مؤهل لذلك، وأن مسألة حل مجلس النواب لا تدخل ضمن صلاحياته.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!