-
العمال الأمريكيون يتعلمون العبرة من أزمة كورونا
مع انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة، في مارس/ آذار الماضي، خشر الآلاف من العاملين بالمطاعم عملهم "من دون أي إنذار مسبق أو تعويضات"، والآن، عقب حملة التطعيم التي تقودها أمريكا، باشرت الحياة تعود من جديد، ورجعت المتاجر والمطاعم لتفتح أبوابها مرة ثانية، بطاقتها الكاملة.
بيد إن الأزمة الكبرى التي تعترض العودة للحياة الطبيعية، هي نقص العمالة التي لا تقبل العودة للعمل من جديد، عقب أن جرى الاستغناء عن الكثيرين منهم دون مراعاة لأي حقوق.
اقرأ أيضاً: عنف السلاح يتصاعد في أمريكا.. حاصداً العشرات
ولوس أنجلوس الأمريكية، واحدة من تلك المدن التي لا يقبل فيها العمال بها العودة لأعمالهم بعد أن جرى فصلهم، لسببين، الأول، هو تحسين ظروف العمل من رواتب وتأمين، أما السبب الثاني فيتمثل في عدم خسارة مخصصات دعم البطالة.
ويتمثل التحدى الكبير الذي يعترض أصحاب المطاعم في قدرتهم على تعديل أوضاع العمال، فيما يرتبط بالرواتب والتأمين الصحي وضمان العديد من الحقوق، والمشهد الأكبر الملاحظ في لوس أنجلوس هو كثرة الإعلانات عن الوظائف دون صدى، فالعمال يرفضون تلك الوظائف ويدعون إلى تحقيق شروطهم قبل الانضمام لأي وظيفة.
وقد وجه لقطاع المطاعم ضربة قوية نتيجة الجائحة وتدابير الإغلاق المصاحبة لها، إذ خسر ملايين الأشخاص وظائفهم، بيد إنه مع إعادة فتح البلاد، كان كثر يرجحون عودة الحياة إلى طبيعتها، غير أن ذلك يتأخر، فقد زادت نسبة البطالة في الولايات المتحدة إلى 5,9 % في يونيو/حزيران، في مقابل 3,5% في فبراير/شباط 2020.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!