-
الغارات الروسية تستهدف منشآت حيوية وخدمية في إدلب
نفذّت المقاتلات الروسية، خلال الأيام الـ 5 الأخيرة، غارات على منطقة "خفض التصعيد" شملت منشآت حيوية وخدمية ومخيماً للنازحين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وطالت الغارات 3 منشآت حيوية وخدمية ومخيما للنازحين ومناطق متفرقة أخرى من محافظة إدلب، وتسببت بوفاة 6 مدنيين بينهم سيدة و3 أطفال، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إضافةً لمات سببته هذه الضربات من خروج محطة مياه عن الخدمة بعد استهدافها بشكل مباشر في محيط مدينة إدلب، ونفوق آلاف الطيور نتيجة للضربات التي طالت منشآت خاصة لتربية الدواجن.
اقرأ أيضاً: تصعيد روسي على إدلب عقب مباحثات أردوغان وبوتين
وأدّت الاستهدافات التي شنتها المقاتلات الحربية الروسية بتاريخ 3 يناير/كانون الثاني، على منشأة لتربية الدواجن في محيط بلدة أرمناز شمال غربي إدلب، إلى إصابة 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم أطفال، بالإضافة لنفوق نحو 14 ألف طير.
فيما خرجت محطة "سيجر للمياه" التي تغذي مدينة إدلب والقرى الغربية منها، عن الخدمة نتيجة ضربات جوية روسية بتاريخ 2 يناير/كانون الثاني.
وبتاريخ 1 يناير/كانون الثاني، استشهد 4 مدنيين (سيدة و3 أطفال) من جرّاءِ قصف جوي روسي بغارتين طالتا خيم عشوائية تأوي نازحين من ريف حلب، في منطقة النهر الأبيض في ريف مدينة جسر الشغور الشمالي، غربي إدلب.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2021، غارتين جويتين طالتا منشأة لتربية الطيور في محيط بلدة كفردريان الحدودية مع لواء إسكندرون شمالي إدلب، مما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، وإصابة 6 آخرين.
ومنذ سبتمبر أيلول الفائت، استهدفت المقاتلات الروسية بغاراتها على منطقة "خفض التصعيد"، 10 مداجن، أسفرت عن نفوق 26 ألف طائر، وقطيع أبقار ومواشي.
يتواصل التصعيد الجوي الروسي على منطقة "خفض التصعيد" خلال الـ 5 أيام الأخيرة، وَسْط صمت تركي.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!