الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الفصل من الوظيفة.. عقوبة تُلاحق المشاركين باقتحام الكابيتول

الفصل من الوظيفة.. عقوبة تُلاحق المشاركين باقتحام الكابيتول
كابيتول

مع عرض صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، الأربعاء الماضي، جرى التعرّف على بعض ممن ساهموا في الاقتحام، ويبدو أنّ ذلك جعلهم يدفعون الثمن، من خلال فقدان وظائفهم أو تركها.


إذ كشفت شركة "Navistar"، وهي شركة تسويق مباشر في ولاية ماريلاند، أنّه جرى إنهاء خدمة موظف عقب أن جرى تصويره وهو يرتدي شارة هوية شركته داخل مبنى الكابيتول المخترق.


وذكرت الشركة ضمن بيان لها: "بينما ندعم حق جميع الموظفين في الممارسة السلمية والقانونية لحرية التعبير، فإنّ أي موظف يظهر سلوكاً خطيراً يهدّد صحة وسلامة الآخرين لن تكون لديه فرصة عمل مع Navistar Direct Marketing".


اقرأ أيضاً: ماكرون ينضم لقائمة المُدينين لـ ترامب


إلى ذلك، لم يعد محام من تكساس، يدعى بول ديفيس، يعمل في شركته "Goosehead Insurance" عقب ظهور منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تبينه وهو يتكلم عن مشاركته في أحداث الأربعاء، حيث قال في أحد مقاطع الفيديو: "نحاول جميعاً الدخول إلى مبنى الكابيتول لوقف هذا".


وضمن منشورات أخرى على ميزة القصص في موقع "فيسبوك"، ذكر ديفيس أنّه كان "يتظاهر بشكل سلمي" طوال الوقت، ولم يكن يسعى لاقتحام مبنى الكابيتول، مدوناً: "قلت (أحاول الدخول إلى مبنى الكابيتول) يعني التعبير عن احتجاج، ليس بأي طريقة عنيفة".


وخلال يوم الخميس، غرد حساب على "تويتر" تابع لشركة "Westlake"، ومقرّها في تكساس: "بول ديفيس، المستشار العام المساعد، لم يعد يعمل لدى Goosehead".


وأيضاً، نشر ريك ساكون، الممثل السابق لولاية بنسلفانيا، صوراً لنفسه على صفحته في "فيسبوك" خارج مبنى الكابيتول، وباشرت كلية سانت فنسنت، حيث عمل ساكون كأستاذ مساعد، التحقيق على الفور، تبعاً لمايكل هوستافا، المدير الأول للتسويق والاتصالات في المؤسسة.


وذكر هوستافا ضمن بيان قدمه لشبكة "سي إن إن": "نتيجة لهذا التحقيق، قدم الدكتور ساكون استقالته وقبلنا خطاب استقالته، وأصبح ساري المفعول على الفور، لن يكون مرتبطاً بعد الآن بكلية سانت فنسنت بأي صفة".



وساهم ليندسي ويليامز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، بمشاركة مقطع فيديو يبدو أنّه جرى حذفه من صفحة ساكون على "فيسبوك"، حيث يصرّح الممثل السابق لولاية بنسلفانيا فيه بالقول: "لقد حطموا البوابات، وقاموا بوضعها هناك، نحن نحاول التخلص من كل الأشرار الموجودين هناك، وجميع الذين خانوا رئيسنا، سنذهب لإخراجهم من مكاتبهم".


وجرى تأديب الأمريكيين في مناصب السلطة نتيجة دعمهم للعنف، حتى لو لم يساهموا في اقتحام الكابيتول، إذ لجأ الحزب الجمهوري في تكساس إلى إقالة والتر ويست، الرقيب في الأسلحة، من منصبه، عقب أن أدلى بتعليقات على "فيسبوك" تؤيد حصار الكابيتول.


وأتى في بيان على موقع الحزب الجمهوري في تكساس: "بينما ندعم بقوة التعديل الأول للحق في التجمع بحرية، فإنّنا ندين العنف ونصلّي من أجل جميع التجمعات في عاصمة بلادنا وتلك الموجودة في مبنى الكابيتول، لقد كان الحزب الجمهوري في تكساس دائماً إلى جانب القانون والنظام وسيظل كذلك".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!