الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الفيدرالي الأميركي يستعد لأول خفض للفائدة منذ 4 سنوات

  • مع اقتراب اجتماع الفيدرالي الأميركي، يشهد الاقتصاد العالمي تقلبات كبيرة حيث تتزايد التوقعات بخفض الفائدة لأول مرة منذ سنوات، مما قد يؤثر بشكل مباشر على السياسات النقدية للبنوك المركزية حول العالم
الفيدرالي الأميركي يستعد لأول خفض للفائدة منذ 4 سنوات
البنك الفيدرالي الأمريكي

تترقب الأسواق العالمية في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر اجتماع الفيدرالي الأميركي، الذي سيكون آخر اجتماع يعقده قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وسط توقعات قوية بأن يتم خفض الفائدة لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات.

والفائدة الحالية تتراوح بين 5.25% و5.5%، وهي أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا، ورغم أن قرار خفض الفائدة يبدو محسوماً، إلا أن السؤال الرئيسي هو ما إذا كان الخفض سيكون بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس.

اقرأ أيضاً: الفيدرالي الأميركي يتخذ خطوة نحو تطوير "عملة رقمية"

وفي نهاية الأسبوع الماضي، ازدادت احتمالية خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بشكل كبير، حيث ارتفعت من 15% يوم الخميس إلى 49% يوم الجمعة، وفقًا لسوق المبادلات.

وارتفع هذا الاحتمال نتيجة تقارير إعلامية من صحيفتي "فايننشال تايمز" و"وول ستريت جورنال"، إلى جانب تصريحات من عضوين سابقين في الفيدرالي الأميركي، يؤكدان أن خفضًا بهذا الحجم سيكون مناسبًا في هذا الوقت.

ويعد اجتماع الفيدرالي الأميركي أبرز الأحداث الاقتصادية لهذا الأسبوع، لكن هناك اجتماعات أخرى مهمة للبنوك المركزية العالمية.

ففي يوم الأربعاء، من المتوقع أن يرفع البنك المركزي البرازيلي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس. وفي أوروبا، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 25 نقطة أساس وتصريحات كريستين لاغارد التي أشارت إلى إمكانية خفض إضافي في أكتوبر، تتجه الأنظار إلى اجتماع بنك إنجلترا المقرر يوم الخميس، حيث تشير التوقعات إلى إبقاء الفائدة ثابتة عند مستوى 5%.

من جهة أخرى، من المتوقع أن يبقي البنك المركزي التركي سعر الفائدة ثابتاً عند 50%، فيما سيعقد بنك اليابان اجتماعه يوم الجمعة، وسط توقعات بأن يحافظ على سعر الفائدة دون تغيير عند 25 نقطة أساس.

إلا أن غالبية الخبراء الذين استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم يتوقعون أن يشهد البنك المزيد من التشديد النقدي بنهاية العام، أما بالنسبة لبنك الشعب الصيني، فمن المنتظر أن يظل معدل الفائدة الرئيسي ثابتًا عند 3.85%، رغم وجود مطالبات بمزيد من التيسير النقدي لدعم الاقتصاد الصيني المتعثر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!