الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • القروي وسعيّد إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية

القروي وسعيّد إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية
القروي وسعيد إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اليوم الثلاثاء عن انتقال كل من قيس سعيّد ونبيل القروي إلى الجولة الثانية.


وأكدت الهيئة من خلال بيان لها أنه: "لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات المصرّح بها، ستنظم دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية يتقدم بها المرشحان الحاصلان على أكثر عدد من الأصوات، وهما قيس سعيّد ونبيل القروي".


هذا وحصل سعيّد على مليون و125 ألفاً و364 صوتاً، أي ما يعادل 18,4 بالمئة من الأصوات، فيما حصل القروي على 525 ألفاً و517 صوتاً، بنسبة 15,58 بالمئة من الأصوات.


وكشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن عدد الناخبين المسجلين هو 7 ملايين و74 ألفاً و566 ناخب، فيما لم يتعد عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات 3 ملايين و465 ألف و184 ناخب.


وأضافت أن عدد الأصوات المصرّح بها هو 3 ملايين و372 ألف و746 صوت.


أما فيما يتعلق بالأصوات الملغاة، فقد وصلت إلى 68 ألف و125 ورقة، بينما بلغ عدد أوراق التصويت البيضاء 24 ألف و85 ورقة.


وكان قد أعلن القيادي في حركة النهضة التونسية زبير الشهودي استقالته من منصبه نتيجة فشله في استقطاب التونسيين بانتخابات الرئاسية التونسية، وعجزه استمالة التونسيين لانتخاب مرشح النهضة للانتخابات.


وأكد القيادي في حركة النهضة ومدير مكتب راشد الغنوشي، زبير الشهودي، اليوم الثلاثاء، على تقديمه استقالته من الحزب، عقب هزيمته في الانتخابات الرئاسية بتونس، وفشله في استقطاب الناخبين وتجميعهم حول مرشحه عبد الفتاح مورو.


وخلال تقديمه لاستقالته وجّه انتقادات لاذعة لحزبه، قائلاً: “أعلن إنهاء كل مهامي القيادية في حركة النهضة والالتحاق بعامة المنخرطين، استجابةً للرسالة مضمونة الوصول من الشعب العظيم”، في إشارة إلى النتائج التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية، وعجز خطاب الحركة عن استمالة التونسيين الذين يريدون تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية، بعيداً عن الخطب الدينية والوعود الزائفة. كما أقرّ الشهودي بفشل حزبه في تحقيق أهداف الثورة في التنمية والرفاه.


كما وجّه الشهودي رسالة إلى رئيس الحركة راشد الغنوشي المرشح إلى الانتخابات البرلمانية باعتزال السياسة وملازمة بيته، كما طلب منه إبعاد صهره رفيق عبد السلام وكل القيادات الذين داسوا إرادة الناخبين داخل الحزب وقاموا بإقصاء كل المخالفين في الرأي، حسب تعبيره.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!