-
القروي يبقى قيد التوقيف.. والسبب إضراب القضاة
أكدت مصادر تونسية بقاء المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي قيد التوقيف، ذلك لأن محكمة الاستئناف لم تنظر في طلب الإفراج عنه.
وبحسب محكمة الاستئناف: "المحكمة لم تنظر في قضية القروي، لأن القضاة بجميع أسلاكهم في إضراب عام، ولم ينظروا بالتالي في أي قضية.
وكان من المنتظر أن تبت دائرة الاتهام بمحكمة الاستنئاف في مطلب الإفراج المؤقت عن القروي، غير أن الهياكل القضائية في تونس دعت الخميس الماضي، إلى الدخول في إضراب يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وسبق أن أعلن الناطق باسم المحكمة الإدارية التونسية يوم الثلاثاء عن فتح باب الاستئناف أمام أحكام الطعون المقدّمة من بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وأكد الناطق باسم المحكمة عماد الغابري أنه في حال استئناف هذه الأحكام، على المحكمة النظر فيها في موعد لا يتجاوز 5 أيام. وهو ما يعني أن موعد الجولة الثانية من الانتخابات سيكون في الـ13 من شهر أكتوبر المقبل.
كما أضاف إن باب الاستئناف في أحكام الطعون التي تم تقديمها من قبل المترشحين سيفتح غداً الأربعاء لمدة 48 ساعة.
ومن جانب آخر أعلن عضو في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إمكانية استئناف الطعون في نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية سيعني آلياً تنظيم الدورة الثانية من الرئاسية يوم 13 أكتوبر القادم.
وكان قد تقدم 6 مرشحين في الانتخابات الرئاسية التونسية بطعون على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، لكن المحكمة الإدراية قضت برفض 3 طعون من حيث الشكل، فيما رفضت 3 طعون أخرى من حيث الموضوع.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت، الثلاثاء الماضي، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي لم يحصل فيها أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة، لذا قررت عقد جولة ثانية.
وتأهل إلى الدورة الثانية في الانتخابات، المرشح المستقل والأكاديمي قيس سعيّد، الذي نال 18.4 بالمئة من الأصوات، فيما حصل رجل الأعمال، القابع في السجن حالياً نبيل القروي، على 15.58 بالمئة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!