الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • القضاء يضع الرئيس الموريتاني السابق قيد "الإقامة الجبرية"

القضاء يضع الرئيس الموريتاني السابق قيد
محمد ولد عبد العزيز

وضع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز الذي نفى تلك الاتهامات واعتبرها مناورة لإبعاده عن السياسة، قيد المراقبة القضائية مع التزامه الحضور إلى مركز الشرطة ثلاث مرات في الأسبوع وطلب إذن من القاضي لمغادرة نواكشوط.


وهو سيخضع للإقامة الجبرية لمدة شهرين قابلة للتجديد أربع مرات، بحسب قرار قاضي التحقيق الذي اطلعت عليه فرانس برس.


واستمع قاضي التحقيق، الثلاثاء، للرئيس السابق الذي تولى السلطة بين عامي 2008 و2019، للمرة الثانية منذ أن وجهت إليه تهم بالفساد وغسل الأموال والإثراء غير المشروع في مارس.


وبعد أكثر من عشر سنوات في السلطة بين 2008 و2019، تمثل لائحة الاتهام هذه مرحلة جديدة في تهميش عبد العزيز في عهد خليفته محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس مكتبه السابق والوزير السابق، مع أنه مهد الطريق لوصوله إلى الرئاسة.


محمد ولد عبد العزيز


وكان قد أمر قاض موريتاني، الثلاثاء، بوضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قيد الإقامة الجبرية في منزله في نواكشوط، وهو تهميش جديد لرئيس الدولة السابق المتهم بالفساد، بحسب قرار القاضي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.


ودان محاموه هذا الإجراء "الجائر". وقالوا في بيان إن "هذه المضايقات تهدف ببساطة إلى منع الرئيس السابق من التمتع بحقوقه السياسية التي يضمنها الدستور"، حيث  ندد حزبه الجديد "الرباط الوطني" بوضعه قيد الإقامة الجبرية.


ويؤكد ولد عبد العزيز أنه يواجه "تصفية حسابات"، بينما يدافع الرئيس الحالي عن استقلال القضاء، وألمح إلى عودته للسياسة في أبريل من خلال إنشاء حزب معارض صغير أطلق عليه "الرباط الوطني".


المزيد القضاء الموريتاني يوجّه تهم فساد للرئيس السابق “ولد عبد العزيز”


وهو الآن مستهدف بدعوى أقامها نواب اتهمهم بالفساد واستمعت الشرطة في أوائل مايو لإفادته بشأن هذه المسألة.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!