-
الكويت تعلن عن اكتشاف نفطي كبير يعزز احتياطاتها
-
الاكتشاف الجديد في حقل النوخذة البحري يمثل نقطة تحول مهمة في جهود الكويت لاستكشاف الموارد الهيدروكربونية، مما يعزز قدرتها على تلبية الطلب العالمي على النفط والغاز
أعلنت دولة الكويت اليوم عن اكتشاف كميات ضخمة من النفط الخفيف والغاز المصاحب في حقل النوخذة البحري، الذي يقع شرق جزيرة فيلكا في المياه الاقتصادية الكويتية.
ووفقاً لشركة نفط الكويت، تبلغ المساحة الأولية المقدرة للحقل حوالي 96 كيلومتراً مربعاً، ويعتبر هذا الاكتشاف نقطة تحول مهمة في جهود الشركة المستمرة لاستكشاف الموارد الهيدروكربونية في المنطقة البحرية الكويتية.
وأشارت الشركة إلى أن الإنتاج اليومي من البئر (نوخذة –1) من طبقة المناقيش الجيولوجية يصل إلى حوالي 2800 برميل من النفط الخفيف و7 ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب.
اقرأ أيضاً: مقرب للإخوان.. القضاء الكويتي يدين وليد الطبطبائي بقضية أمن دولة
وتقدر التقديرات الأولية لمخزون الموارد الهيدروكربونية الموجودة في الطبقة بنحو 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليون قدم مكعب من الغاز، ما يعادل 3.2 مليار برميل نفط مكافئ، وفقاً لبيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية.
وأكدت الشركة أن هذه البيانات "تعد بيانات أولية" مع وجود احتمالات كبيرة لتعزيز وزيادة كمية مخزون الموارد الهيدروكربونية في طبقات ومكامن مختلفة بالحقل البحري المكتشف.
وأضافت أن إطلاق مراحل مشروع الاستكشاف البحري الحالي جاء بناءً على المسوحات الزلزالية ثنائية الأبعاد للمنطقة البحرية الكويتية والدراسات الجيوفيزيائية والجيولوجية التي تم إعدادها لمعرفة تفاصيل طبقات الأرض وتركيباتها وتحديد أفضل مواقع الحفر البحري وتأمينها والتحضير للعمليات اللوجستية.
وكشفت الشركة أن المنطقة البحرية تمثل ما يقارب ثلث إجمالي مساحة اليابسة في دولة الكويت وبمساحة تزيد على 6000 كيلومتر مربع، وتضم المرحلة الحالية من الاستكشاف حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز كمرحلة أولى، وبناءً على نتائج الحفر في هذه المرحلة سيتم تحديد المراحل اللاحقة تباعاً.
وأكدت الشركة أهمية المشروع الاستكشافي البحري كمشروع وطني يهدف إلى تعزيز احتياطيات دولة الكويت من الموارد الهيدروكربونية، بالإضافة إلى أنه يضمن استدامة توافر موارد هيدروكربونية جديدة لتلبية الطلب العالمي ويرفع من مكانة الكويت كدولة منتجة للنفط والغاز موثوق بها على المستوى العالمي.
ليفانت-وكالات
