الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المتحدث باسم الجيش الوطني السوري: عملية غصن الزيتون ستُعاد شرق الفرات

المتحدث باسم الجيش الوطني السوري: عملية غصن الزيتون ستُعاد شرق الفرات
يوم إطباق الاحتلال العسكري التركي على عفرين 18 مارس العام 2018 \ تعبيرية \ متداول

أكد المتحدث باسم "الجيش الوطني" التابع "للجيش السوري الحر"، الرائد يوسف حمود: “ساعة الصفر فيما يتعلق بعمل عسكري تركي شرقي الفرات قد اقتربت”، مشيراً إلى أن “العملية ستكون على غرار "عملية غصن الزيتون”.


كلام حمود جاء في تصريحات لـ”وكالة أنباء تركيا” عقب خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، وتحذيراته الشديدة من أن “العملية العسكرية شرقي الفرات قد تنطلق اليوم أو غدا”.


وقال حمود: “ساعة الصفر قد اقتربت، وكل الوقائع السياسية والعسكرية ما بين تركيا وأمريكا من جهة، وتركيا وروسيا من جهة أخرى، تشير إلى أن هذا الملف تم حسمه بشكل شبه نهائي”.


وأوضح: “العملية ربما تنطلق خلال يومين وستكون على غرار عملية غصن الزيتون، إذ ستبدأ بطيران استطلاع تركي في أجواء شرقي الفرات يسبق التقدم البري”.


وأضاف: “عقب العملية الجوية سيكون هناك تمهيد مدفعي يتزامن مع الاستعدادات والتجهيزات للتقدم براً، وهذا السيناريو كان متبعاً في غصن الزيتون”.


وفيما يتعلق بجاهزية "الجيش الوطني" لمساندة القوات العسكرية التركية في العملية، أكد حمود: “أخذنا التعليمات برفع الجاهزية وهناك أكثر من 14 ألف مقاتل، وربما أكثر للمشاركة في العملية، وقد تم استطلاع نهائي للمحاور العسكرية المتوقع الانطلاق منها”.


وأشار إلى أن “التجهيزات النهائية تمت خلال الاجتماع الذي عقد أمس في ولاية شانلي أورفا التركية بين قادة فصائل المعارضة السورية ومسؤولين عسكريين أتراك”.


وختم حمود قائلاً: “الجيش التركي هو المخطط الرئيسي للعملية شرقي الفرات”. وفي وقت سابق اليوم، أعلن أردوغان أن موعد تنفيذ عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات قد اقترب.


وقال أردوغان: “العملية العسكرية قريبة إلى حد يمكن القول معه إنها اليوم أو غدا”، مضيفاً: “سننفذ العملية من البر والجو”.


وتابع “وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرقي الفرات، لقد صبرنا بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية المشتركة (بين تركيا وأمريكا) مجرد كلام”.


وأول أمس الجمعة، كشف مصدر خاص في الجيش الوطني السوري لـ”وكالة أنباء تركيا”، عن اجتماع عقد في ولاية أورفا جنوبي تركيا، ضم عددًا من الشخصيات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة السورية مع مسؤولين عسكريين أتراك.


ومطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن “تأسيس المنطقة الآمنة على طول الحدود وبعمق ما بين 30 إلى 40 كيلومتر هو أمر ضروري”.


 


ليفانت_ وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!