-
المرصد السوري: انفلات أمني وتصفيات في درعا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه علم بقيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على عنصر من القوات الرديفة لـ “الفرقة الرابعة” في بلدة سحم الجولان بحوض اليوموك في ريف درعا الغربي، ما أدى لإصابته بجراح. وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 358.
اقرأ المزيد: هيومان رايتس ووتش قلقة من إصابة المعتقلين بالكورونا
في السياق ذاته، أوضح المصدر بأنّه قد وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 220، وهم: 45 مدنيا بينهم 5 مواطنات و4 أطفال، إضافة إلى 114 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن. و39 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية، لافتاً إلى أنّه يوجد بينهم قادة سابقين، و16 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.
في سياق متصل، أفاد المرصد السوري بأنّه قد رصد هجوماً بالأسلحة الرشاشة نفّذه مسلحون مجهولون، استهدف الحاجز الأمني التابع للمخابرات الجوية بين بلدتي “الصورة – علما” في ريف درعا الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
اقرأ المزيد: عصابات خطف في السويداء مرتبطة بالفرقة الرابعة
تجدر الإشارة إلى أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد وثّق قيام الإيرانيين وحزب الله بعمليات تجنيد وتشييع للشبان والرجال، عبر عرّابين تابعين لهم كسرايا العرين التابع للواء 313 الواقع في شمال درعا، بالإضافة لمراكز في صيدا وداعل وازرع، وأفاد بأنّهم يخضعون المجندون الجدد لدورات تدريبية في منطقة اللجاة شرق درعا، وعلى مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل، حيث يواصل حزب الله اللبناني ترسيخ نفوذه في القنيطرة، عبر استقطاب الشبان الهاربين من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل، إذ تتركز عمليات التجنيد والتشييع في كل من مدينة البعث وخان أرنبة.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
