-
المرصد ينفي استهداف قاعدة حميميم الروسية بطائرة مسيّرة
وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا قد أعلن، يوم أمس الاثنين، أن أنظمة الدفاع الجوي في قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا، أسقطت طائرة مسيّرة أطلقها "مسلحون" من إدلب باتجاه القاعدة.
وجاء في بيان نشر على الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الروسية على "فيسبوك"، أن "وسائل المراقبة بقاعدة "حميميم" الجوية الروسية رصدت عند الساعة 12:30 طائرة مسيرة، أطلقت من الأراضي التي تسيطر عليها الزمر المسلحة في منطقة إدلب لوقف التصعيد".
وأضاف البيان أن نظام "بانتسير إس" للدفاع الجوي في القاعدة الروسية "دمر الهدف الجوي على مسافة بعيدة عن القاعدة".
وأكد المركز الروسي للمصالحة عدم وقوع أي إصابات أو أضرار مادية جراء الحادث، مشيرا إلى أن قاعدة "حميميم" تواصل عملها بشكل طبيعي.
والجدير بالذكر أن روسيا تصعد عسكريًا في منطقة “خفض التصعيد”، عبر استهداف المنطقة بشكل متصاعد.
قُتل ما لايقلّ عن 7 عناصر من “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا وجرح 13 آخرين في حصيلة غير نهائية، جراء استهدافهم بغارة روسية على مقر الفصيل في قرية براد ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين شمالي غرب حلب.
وفي وقت سابق، حذّر سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، من أن موسكو ستوقف دعمها لآلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في حال مواصلة تجميد إيصالها من خلال دمشق.
وخلال مؤتمر صحفي نظمه السبت الفائت في نيويورك، في أعقاب مشاركته في الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، صرح لافروف: “إذا لم يتم الآن اتخاذ خطوات ملموسة لتحرير إيصال المساعدات الإنسانية عبر دمشق، وفق ما تتطلب ذلك قواعد القانون الإنساني الدولي سوف نتوقف عن دعم هذه “الأمور غير الشفافة العابرة للحدود”.
اقرأ أيضاً: روسيا تهدد بإيقاف آلية إيصال المساعدات لسوريا
وحول الوضع في شمال غربي سوريا، شدد لافروف على أن القوات الروسية تستعمل القوة العسكرية هناك بحق الإرهابيين بناءً على قرار من مجلس الأمن الدولي، قائلاً: “الوضع في شمال غربي سوريا.. نستخدم القوة هناك بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 القاضي بمكافحة الإرهاب بحزم في سوريا”.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!