-
المستشار الألماني: الوقت ليس مناسباً للاعتراف بدولة فلسطينية
رفض المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء أمس الثلاثاء، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الاعتراف ببلده كدولة مستقلة.
ودعا المستشار الألماني، إلى حل تفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين، قبل تغيير الوضع الحالي لفلسطين كدولة مراقب بالأمم المتحدة. بينما قال الرئيس عباس إن حكومته ستقوم بدفعة في الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة مستقبلة.
لا يريد المستشار الألماني الدعوة إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطينية، على الأقل في الوقت الحالي. وقال شولتس عقب اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برلين، إن ألمانيا تواصل دعم حل الدولتين. لكنه رفض طلب عباس من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الاعتراف ببلده كدولة مستقلة.
اقرأ أيضاً: الأردن: أي طرح للصراع الفلسطيني الإسرائيلي غير حل الدولتين "تنظير عبثي"
وأوضح شولتس: "هذا ليس الوقت المناسب لتغيير هذا الوضع"، مضيفاً "يجب أن تستند الخطوات الأخرى إلى حل تفاوضي مع إسرائيل"، والسلطة الفلسطينية حالياً، تتمتع بوضع مراقب في الأمم المتحدة.
من جانبه، اتهم الرئيس الفلسطيني إسرائيل بأنها تمنع ذلك تماماً منذ مدة طويلة، وقال إن حكومته ستقوم بدفعة جديدة في الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة
كما رفض المستشار الألماني استخدام تعبير "فصل عنصري" لوصف العلاقات بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقال شولتس خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع عباس: "من الطبيعي أن يكون لدينا تقييم مختلف فيما يتعلق بالسياسة الإسرائيلية، وأريد أن أقول صراحة هنا إنني لا أؤيد استخدام كلمة الفصل العنصري ولا أعتقد أنها تصف الوضع بشكل صحيح".
وكان عباس قد قال في نهاية المؤتمر الصحفي مع شولتس في برلين: "إسرائيل ارتكبت منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعا فلسطينيا" وأردف "50 مجزرة 50 هولوكوست". وجاء كلام عباس ردا على صحفي سأله حول ما إذا كان سيعتذر لإسرائيل بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للهجوم الفلسطيني على البعثة الرياضية الإسرائيلية في أولمبياد ميونيخ 1972".
ليفانت نيوز_ dw
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!