الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المعارضة الإيرانية تكشف عن تورط ضباط من الحرس الثوري في تفجيرات الخليج

المعارضة الإيرانية تكشف عن تورط ضباط من الحرس الثوري في تفجيرات الخليج
المعارضة الإيرانية تكشف عن تورط ضباط من الحرس في تفجيرات الخليج

ليفانت


كشفت المقاومة الإيرانية تفاصيلاً عن تفجير ناقلات النفط من قبل القوة البحرية التابعة للحرس الثوري، في الخليج العربي، مشيرة إلى تورط عدد من ضباط الحرس الثوري في العملية.


وقال "مجيد حريري"، عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان رسمي على مواقع المعارضة الإيرانية: "بحسب التقارير الواردة لنا، إن عمليات تفجير ناقلات النفط تمت بإشراف من العميد علي فدوي نائب القائد العام لقوات الحرس، حيث تم تنفيذ العمليات من قبل الوحدات الخاصة التابعة للقوة البحرية في قوات الحرس وبالتعاون مع القاعدة البحرية التابعة لقوات الحرس في ميناء جاسك".


ويتابع: "استمراراً لسياساتها الاستفزازية أقدمت قوات الحرس صباح يوم الخميس ٢٠ يونيو على إسقاط طائرة مسيّرة كانت تحلّق خارج المجال الجوي الإيراني وبعد ذلك تطرقت قوات الحرس لنشر دعايات واسعة، وكان الهدف من تفجير الناقلات من قبل قوات الحرس بشكل تكتيكي من أجل إضعاف العواقب الدولية المترتبة حول دور قوات الحرس في تفجير ناقلات النفط في بحر عُمان".


أما عن استناد المعلومة، وتفاصيلها فيقول: "لقد قامت قوات الحرس في الشهر الماضي بتنفيذ عمليات نقل وتحريك واسعة للصواريخ على السواحل الجنوبية من إيران، وبالإضافة للهدف التكتيكي المذكور أعلاه، يعتبر هذا العمل استمراراً لمجموعة الأعمال المستفزة والعدوانية لقوات الحرس في الشهر الماضي".


وبحسب مجيد حريري: "تؤكد المعلومات والمصادر التي لدينا، اتخذ علي خامنئي ولي فقيه النظام هذا الخط والسياسة من أجل حفظ معنويات القوات الداخلية للحرس ومنع انهيارها اليومي في ظل الظروف الداخلية والدولية المتأزمة".


ويتابع: "وفقاً للتقارير الداخلية في النظام فإنه بعد اطمئنان خامنئي من أن الاستراتيجية والخط الأساسي الأمريكي ليس الحرب مع النظام، أقدم على تنفيذ هذه الأعمال العسكرية المستفزة في مضيق هرمز وبحر عُمان من أجل تهديد أمن المنطقة، وطريق انتقال النفط حتى يقلل من تأثير الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها النظام ككل، ويؤخر يوماً واحداً من سقوطه المحتوم".


وعن العميد علي فدوي، نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري، يقول: "كان قائداً للقوات البحرية التابعة لقوات الحرس ونائباً لقائد القوات البحرية من عام ١٩٩٧ وحتى عام ٢٠١٠، ومن ثم تولى قيادة القوات البحرية من عام ٢٠١٠ وحتى عام ٢٠١٨، وفي تاريخ ١٦ مايو ٢٠١٩ تم تعيينه من قبل علي خامنئي نائباً للقائد العام لقوات الحرس. وبصفته قائداً سابقا للقوات البحرية في قوات الحرس هو من نفّذ مخطط خطف البحارة الأمريكيين في شهر يناير ٢٠١٦، ولهذا السبب أصبح موضع تشجيع وترحيب من قبل خامنئي وفي تاريخ ٣١ يناير ٢٠١٦ قدم له خامنئي أعلى وأرفع الميداليات العسكرية".


اما عن تنفيذ العملية برمتها، والتي تمت من قبل قوات الحرس الثوري، فيقول: "تنفيذ عمليات تفجير ناقلات النفط الأخيرة، تم من قبل الوحدات الخاصة التابعة للقوة البحرية في قوات الحرس بالتعاون مع القاعدة البحرية التابعة لقوات الحرس في ميناء جاسك الذي لا يبعد سوى ٣٠ ميلاً عن مكان انفجار ناقلات النفط.


وأضاف: "كان العميد علي فدوي نائب قائد قوات الحرس، على ارتباط مباشر مع العقيد تيمور بايداره قائد القاعدة البحرية التابعة لقوات الحرس في ميناء جاسك في بحر عُمان وكان يتلقى منه بشكل مباشر التقارير حول ما آلت إليه حالة ناقلات النفط المنفجرة".


هذا وبحسب المعلومات التي لدى المعارضة الإيرانية، إن استخدام الألغام البحرية لتهديد السفن في المياه الإقليمية الجنوبية وبحر عُمان، هو أحد التكتيكات المعروفة لقوات الحرس في العقيدة العسكرية للحرب البحرية غير النظامية أو اللا متماثلة.


المعارضة الإيرانية تكشف عن تورط ضباط من الحرس الثوري في تفجيرات الخليج


المعارضة الإيرانية تكشف عن تورط ضباط من الحرس الثوري في تفجيرات الخليج

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!