الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
المعارضة الإيرانية: ضحايا كورونا يتجاوزون الـ2600
المعارضة الإيرانية ضحايا كورونا يتجاوزون الـ2600

قالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أمس الأثنين التاسع من مارس، أن عدد ضحايا كورونا في 127 مدينة بـ 30 محافظة تجاوز 2600 شخص.


وذكرت في بيان أن تعداد المتوفين "بلغ في قم 500 وطهران 420 وكركان 204 وكاشان 142 واصفهان 121 ومشهد 205 وقزوين 98 ومحافظة كرمانشاه 105 ومحافظة كيلان 450 ومحافظة ألبرز 95 شخصًا".


وتابعت المنظمة في بيانها: "صرح عضو مجلس شورى الملالي (همايون يوسفي) الذي هو عضو «لجنة مكافحة كورونا» أيضًا: «ذروة هذا الوباء في الأسبوعين المقبلين» وحتى «الأسبوع المقبل يزداد عدد الراقدين يوميًا في كل البلاد بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمائة». الإيرانية


وونوهت أنه "في ظل هذا الوضع تفاقم الصراع بين العقارب داخل النظام، حيث أشار رئيس لجنة الصحة في مجلس شورى الملالي (علي نوبخت) ضمنيًا إلى الدور العبثي لقوات الحرس وقال «هناك جهات غير طبية تلقي ظلالها على برامج وزارة الصحة للوقاية واحتواء فيروس كورونا وتمنع عمل احتواء الوباء»، وأضاف: «إني أرى قضية كورونا أبعد من القضايا الطبية وأن القضية هي قضية اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية وأمنية وقضائية... لم يؤخذ الموضوع بمحمل الجد».


إقرأ أيضاً: أطباءٌ وخبراءٌ إيرانيون يُحمّلون طهران مسؤولية تفشي وباء كورونا


وأشار البيان إلى ما "كتب المدعي العام لقضاء الملالي في رسالة مبطنة بالتهديد لوزير الصحة في حكومة روحاني: «الإخلال في النظام الصحي للناس، يعتبر حد الإفساد في الأرض»، وأشار عضو مجلس شورى النظام غلام رضا حيدري إلى هذه الرسالة وكتب غاضباً: «ما حكم الشخص الذي لم يسمح بأن يتم وأد فيروس كورونا في قم؟ بدأ تفشي كورونا من قم ويجب أن نسأل السلطة القضائية، ما حكم الشخص الذي قاوم ولم يسمح بأن تبدأ الإجراءات الوقائية والقيود على المرافق العامة مبكرًا؟... نحن كذبنا على الشعب في بعض الأحداث، وتم الإعلان عن الحقائق بخصوص تفشي كورونا بتأخير أيضًا»".


ولفت بيان خلق إلى أنه "في مثل هذه الظروف تتجه حالة مستشفيات البلاد نحو التدهور بسبب نقص الإمكانيات والمستلزمات، وهناك عشرات من الأطباء والممرضين المضحين أصيبوا بفيروس كورونا وتوفوا خلال معالجة المرضى".


وختمت خلق بالقول: "حيّت السيدة مريم رجوي الأطباء والممرضين الشرفاء المخلصين وقدّمت عزائها لذويهم والوسط الطبي في إيران، وقالت إن هؤلاء النساء والرجال مدعاة فخر واعتزاز لشعب لم يستسلم أمام نظام الملالي منذ 40 عاماً، وبقي متمسكًا بقيمه الوطنية والإنسانية ويقاوم النظام الكهنوتي".


ليفانت


كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!