-
المعارضة السورية تسيطر على بلدة النيرب بإدلب
تمكّنت فصائل المعارضة من السيطرة على بلدة النيرب الواقعة جنوب شرق مدينة إدلب، فيما قُتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري بقصف تركي في المحافظة، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أفادت مصادر إعلامية, مقتل تسعة عناصر من النظام السوري بقصف القوات التركية شمال غرب سوريا, وخلال المعارك الدائرة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة تمكن الأخير من السيطرة على بلدة النيرب بريف إدلب .
إقرأ المزيد :في إدلب روسيا تقصف نقاطاً تركية وفي شرق سوريا دوريتان مشتركتان
وأشارت المصادر, إلى أن فصائل الفصائل المدعومة من تركيا تمكنت من تدمير دبابة وعربة ناقلة جنود “بي إم بي” وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع خلال المعارك على المحور، بالإضافة لتدمير سيارتين عسكريتين من نوع “أورال” أحدهما محملة برشاش شيلكا ورشاشين عيار 23 مم وقاعدة إطلاق صواريخ عقب استهدافات بصواريخ موجهة في قرية حنتوتين جنوبي إدلب.
إقرأ المزيد :مقتل أكثر من خمسة جنود أتراك بغارة جوية استهدفت نقطة المراقبة في إدلب
وكانت قوات النظام حققت تقدّماً كبيراً في هجومها المدعوم من روسيا والهادف للسيطرة على محافظة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في الأراضي السورية.
ومن جانبه, أعلنت مصادر إعلامية بمقتل خمسة جنود أتراك في غارات روسية على منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب حيث تتركز المعارك غرب مدينة معرة النعمان.
وتواصل قوات النظام مدعومه من روسيا تقدمها جنوب إدلب وسيطرت على 10 بلدات وقرى في أقل من 24 ساعة".
وتشن قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في إدلب ومحيطها منذ كانون الأول/ديسمبر، تسبّب بنزوح أكثر من مليون شخص وفق الأمم المتحدة التي حذّرت من "حمام دم" بعد ان أصبح القتال في شمال غرب سوريا "قريباً بشكل خطير" من مخيمات تأوي نحو مليون نازح.
فيما تواصل القوات التركية من ارسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى سوريا, بعد أن هدد الرئيس التركي القوات السورية بإنسحاب من منطقة خفض التصعيد المتفق عليها وفقاً لسوتشي .
ليفانت - المرصد
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!